صراع المتألقين هالاند وفينيسيوس.. من سينتصر؟


عالي أحمد جدو- يضع هالاند نفسه على هرم الأفضلية بخصائصه التهديفية ومساهمات التي يقدمها ضمن قانون الجرائم الممنهجة والاستهداف المقصود لحصون المنافسين بطرق اجرامية من  الطراز الرفيع، لا مشكلة أن يلعب في الممرات الضيقة والمساحات الكبيرة كصانع لعب أو مهاجم صريح؛ مستعد لتحديد هوية جديدة مختلفة عن السابق ؛ آفته الوحيدة هي سهولة عزله عن باقي زملائه، بحيث قطع امدادات عن  دي بروين في وسط الميدان يعني فقدانه لديدنه الأصيل 
أما فينيسيوس مطرقة مدريد الضاربة للخصوم في مقتل ذلكم أن البواعث على زيادة حدة المطرقة وألم العقاقير لدى المنافس تعددت وأولها  الحب للساحرة المستديرة، الذي يُنمِي مهارات التي يشهد لها الخصوم قبل الحلفاء والأعداء قبل  الأصدقاء ،  السرعة… المواجهة الفردية … المساحة الشاسعة .. كلها إذا غفلت عنها فقد حفرت قبرك بنفسك؛ لتنظر بحبيبتيك -عينيك- نظرة التحسر مبصرا رقصة محتفل في حبه يواريك معلنا عن الضربة القاضية؛ منجنيق خصمه الفتاك الاستفزاز الذي يرمي به خارج القفص الذهبي للمباراة، فكيف لو قرر فيني الجناح الطائر التغريد مبتعدا عن فخاخ الاستفزاز؟ إشارة الخطر إذن لكل من أوروبا والعالم !
ثابت أنه من يستطيع تّقليل هامش خطورة أحد اللاعبَّين من بين بيب وكارلو غالبا سيكون قد ضمن لنفسه وفريق الظفر بمعركة المبارتين دون أدنى إرهاق، منطقيا سيصعب السيطرة عليهم في حدود المائة والثمانين دقيقة من اطوار اللقاءين، هذا يغدو ضربا من الخيال والتصورا يحتاج تبصيرا عميقا كون مجريات المباريات تحكمها الصدفة وإن بشكل ما، وتبحر في غمام الإرتجالية والعشوائية اللامتوقعة! .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *