جاسر جاءباالله – قبل سنوات حين كان مورينيو مدرباً لريال مدريد قال أنه يرى في أربيلوا اللاعب الذي يقدم كل شيء في الملعب وهو الورقة الرابحة ليؤكد أنه ليس بمارادونا لكن إذا كانت قدرته القصوى 7 من 10 مثلاً فسيقدمها في كل مباراة.
قبل أيام قرأت تصريحاً لأربيلوا يقول فيه أنه وقبل مباراة إشبيلية غير جوزيه مكان لعبه عكس مركزه الإعتيادي وخلال المباراة صعد للهجوم حوالي ثمانية مرات، في غرفة الملابس بين الشوطين وقف أمامه المدرب وقال له أتحسب نفسك كافو، لقد كان لدينا كافو فعلاً إلى أين تتقدم يا كافو؟
أربيلوا قال أنه لم يقدم ما كان يرغب به مورينو لأنه وضعه على الجهة المقابلة.
حين تم سؤاله عن علاقته بجوزيه قال أنه يعتبره بمثابة صديق، وأكد بأنه إستمتع معه وعمل معه بجد وغير كثيراً في شخصيته ومسيرته لأنه دائما ما يطالبك بتقديم كل شيء في التدريبات والموت من أجل الفريق.
في الجهة المقابلة، قام بينتيز بوضع فاسكيز كظهير لأول مرة في موسم 2015/2016 والمصادفة أنه كان أساسي على حساب أربيلوا وفاز الفريق بنتيجة 4-1 أمام خيتافي، ووضع زيدان رهانه على فاسكيز كظهير في مباراة نصف النهائي أمام البايرن وقد كان في مواجهة عمالقة أمثال ريبيري وآلابا.. حينها الهدفين للبايرن جاء من الجهة الأخرى وكانت جهة لوكاس مؤمنة بشكل مدهش.
كما قال مورينيو هو ليس بمارادونا أو زيدان لكنه لم يدخر قطرة عرق على شعار الفريق يوما و كان دائما متواجدا بروحه وقلبه في الملعب ولم يكن يوما شبحا لشخصه رغم إمكانياته المحدودة هذا هو فاسكيز مع زيدان لذلك شخصيا متؤكد من أنه سينعم بنهاية و تكريم بقيمة تضحياته التي قدمها لريال مدريد.