محمد عواد – كووورة – حقق بايرن ميونيخ انتصاراً مهماً في بداية دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بتغلبه على مانشستر سيتي بهدف وحيد في اللقاء الذي جمع بينهما على إستاد اليانز ارينا.
وبعد شوط أول تبادل الفريقان فيه التهديد، حيث كاد دجيكو أن يصطاد مرمى مانويل نوير في أكثر من مرة، وكاد مولر وجوتزه أن يفعلا ذات الأمر على الجانب البافاري، لكن الشوط الثاني شهد تراجعاً في الندية للمان سيتي، تراجع زادت من حدته تبديلات مانويل بيلجريني الدفاعية.
بايرن ميونيخ بحث عن الفوز بحكم لعبه على أرضه أولاً، ولأن فلسفة مدربه بيب جوارديولا تذهب دوماً باتجاه هجومي، وهذا كان واضحاً في التبديلات التي جعلت بيتزارو بدلاً من مدافعاً، وبسبب هذه النوايا كان طبيعياً أن يسجل بايرن ميونخ في النهاية الذي كان أفضل بكل شيء في الشوط الثاني.
مانشستر سيتي خلال الشوط الثاني لم يسدد أي كرة تجاه مرمى نوير باستثناء كرة سيرجيو أجويرو التي جاءت بعد هفوة دانتي، في حين أن كل لاعب في بايرن ميونيخ حاول تجاه مرمى جو هارت وبالتالي يمكن فهم استحقاق العملاق البافاري للانتصار.
اللقاء شهد ظهور مغربي المهدي بنعطية في 85 دقيقة، قدم خلالها أداء فنياً ممتازاً، فكان أفضل صاحب نسبة تمرير في فريقه مع دقة 94%، كما أنه أكثر من قطع كرات بمجموع 6 كرات، وتكتيكياً كان ممتازاً بإغلاق المساحات ومواجهات الواحد لواحد والكرات الهوائية التي جعلت بايرن ميونخ يكسب الكثير بضمه.
ولا يمكن اختزال أداء مهدي الممتاز كله بسبب ركلة الجزاء التي طالب بها مانشستر سيتي، فأفضل المدافعين في التاريخ قد يتسببون بمثل هذه الأخطاء، ومثل أدائه في لقاء اليوم وبعده هفوة دانتي ينهيان الجدل بشأن علاقته مع جوارديولا.