مصطفى هادي – نبدأ المقال بتقرير من بلومبيرغ ينص على أن منصات الإنتاج الإلكترونية المتمثلة في (أمازون و نيتفليكس و أبل) قامت أثناء فترة الحجر الصحي بصناعة 25 وثائقيًا رياضيًا كلفة إنتاجها وصلت لاكثر من ربع مليار دولار.
وهذا يدل على أهمية الرياضة وتحديداً كرة القدم لمثل هذه الشركات.
والآن هي تحاول التوسع في هذا المجال بالدخول في عالم بث المباريات بشكل مباشر عندما تمتلك حقوقها، وبالفعل كانت البداية بعد نجاح أمازون بشراء حقوق بث 16 مباراة للفرق الإيطالية في دوري الأبطال.
وشركة أمازون لاتكتفي بهذا حيث تحاول دخول الصراع على حقوق بث السيريا أي للمواسم الثلاث القادمة وهناك أمور عديدة تشجع هذه الشركة للقيام بهكذا خطوة وهي الآتي:
*تقليل نفقات صناعة الوثائقيات حول الكرة الايطالية
فبعد امتلاك الحقوق سيكون لها حق التصوير بالاتفاق مع الأندية ولا تحتاج لدفع أموال لشراء حقوق الفيديو.
*تواجد المستثمرين الامريكيين في ايطاليا
ويملك المستثمرون خمسة أندية وهي: (ميلان وروما وفيورنتينا وبارما وبولونيا) وستساعدهم كثيراً في نجاح مشروعهم بحكم العلاقة التي تربط رجال الاعمال الامريكيين فيما بينهم.
* توافر بيئة خصبة في ايطاليا
فبحكم تاريخ الأندية العريقة واختلاف قصصها كذلك حضور لاعبين أمثال ابراهيموفيتش ورونالدو ونجوم آخرين أصحاب قصص مثيرة أيضاً، يمثل أحد الحوافز التي ستدفع الشركة للاستثمار.
*ثورة التكنولوجيا
وهذه النقطة هي الأهم وهي التي دفعت العديد من المستخدمين إلى الشاشات الصغيرة لمشاهدة المباريات؛ ومنصة مثل أمازون تعتبر ملهمة بالنسبة لهم.
يوم 26 من الشهر الجاري الموعد النهائي لتقديم الطلبات على شراء حقوق الدوري الإيطالي، والرابطة تطلب سعر لا يقل عن 1.4 مليار يورو في العام الواحد فمن قادر على دفع هذا المبلغ؟ والفوز بها؟ سنعرف قريباً!