لاعبان من تشيلسي أسقطا مورينيو سريعاً هذا الموسم

محمد عواد – سبورت 360 – ليست بداية طبيعية في عالم كرة القدم لأي فريق بحجم تشيلسي مهما كان اسم مدربه، وتصبح هذه البداية كارثية عندما يكون المدرب بحجم جوزيه مورينيو.

تعادل وخسارتان وانتصارواحد، 4 نقاط من أصل 12 ممكنة، وبات بعيداً عن مانشستر سيتي المتصدر بفارق 8 نقاط، ورغم أن الموسم ما زال في بدايته، لكن الفارق الذي تم خلقه كبير، وقد ينذر بخسارة اللقب مبكراً.

الفريق الأزرق يبدو سيئاً بكل لاعبيه، وتركيزه في حالات متدنية، كما أن حالته البدنية ليست على ما يرام، لكن ذلك لا يمنع من الحديث عن لاعبين اثنين، ساهما منذ بداية الموسم بشيء من الخلل، ولم يقم مورينيو بالتحدث عنهما أو بمحاول التضحية بهما، لإيمانه على الأغلب بإخلاصهما وعودتهما قريباً.

اللاعب الأول هو دييجو كوستا، الذي فقد أحد أهم ما يميزه، ألا وهو التحرك الدائم والمزعج، كذلك التحرك بين المدافعين مستغلاً أي مساحة الذي جعله نجماً فريداً في أتلتيكو مدريد، هذه المزايا اختفت تماماً، وباتت حركته ثقيلة، وفي أماكن سلبية، مما أثر كثيراً على مردود من يلعبون خلفه من هازارد ووليان وبيدرو.

وكان دييجو كوستا أساس النجاح للبلوز في النصف الأول من الموسم الماضي، وعندما تراجع مستواه تراجع البلوز، ولذلك فإن هدف فالكاو اليوم يعد جيداً، ولو خسر تشيلسي، لأن من شأنه خلق نوع من التنافس معه وإشعاره بوجود بديل يملك اسماً وشعبية وقدرات تؤهله للإطاحة به إن لم يعد المزعج المعروف.

أما اللاعب الآخر، فهو ايفانوفيتش، بطء شديد دفاعياً، وتراجع مستوى فني وبدني واضح مطلع هذا الموسم، تقريباً لا يتم إيجاده في أي جملة هجومية جماعية، ودفاعياً يظهر وكأنه يحن لمركز قلب الدفاع بطريقة دفاعه وكذلك من خلال عدم قدرته على القيام بكل المهام المطلوبة منه.

هناك مشاكل كثيرة في البلوز، وهناك لاعبون يمكن لومهم، ولا يمكن تحميلها للاعبين اثنين فقط، لكن الحل يبدأ من استعادة هؤلاء مستواهم لأنهما يشكلا مركز اختلال التوازن الحقيقي، وذلك في حال لم يرد مورينيو الذي عادل اليوم أسوأ بداية في تاريخه، مواصلة السوء وتطويره!

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:





Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *