محمد عواد – سبورت 360 – مستشار الانتقالات، فقرة يومية من موقع سبورت 360 خلال فترة الانتقالات، نناقش فيها أخر أخبار السوق وعلاقتها بالأندية الكبرى في أوروبا.
يعد فولفسبورج بالنسبة لمتابعي الدوري الألماني الأمل بإزعاج بايرن ميونخ في موسم 2015-2016، في حال لم يستيقظ بروسيا دورتموند من الضربة القوية التي تعرض لها الموسم الماضي.
وكان فولفسبورج قد قدم موسما مذهلاً صعد من خلاله إلى دوري الأبطال، وفاز بلقب الكأس، وكي يحافظ على هذا الأداء فلا بد له من سوق جيدة، وهنا في هذا التقرير نناقش سوق النادي الألماني الطموح.
المهم حدث .. حافظ على نجومه
حتى الآن، قام فولفسبورج بالأهم، فحافظ على أهم لاعبيه أمثال كيفن دي بروين وبيريسيتش وريكاردو روديجيز، إضافة إلى المجتهد فيرينيا.
ولو استطاع النادي الصمود في وجه حملة الإغراءات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من سوق الانتقالات، فإن فولفسبورج سيكون قد قام بأهم ضربة في السوق بالنسبة إليه، ألا وهي عدم رحيل أي لاعب مهم.
تعزيزات هادئة لكنها مدروسة
أهم صفقات فولفسبورج على الإطلاق كانت التعاقد مع ماكس كروس، المهاجم الألماني الفعال الذي سجل 11 هدفاً الموسم الماضي وصنع 9، وكان سبباً رئيسياً في عودة بروسيا مونشنجلادباخ لدوري الأبطال.
قدوم كروس فكرة مهمة لعدم الرهان على دوست من جديد، فصحيح أن الأخير قدم فترة رائعة في الموسم الماضي، لكنه قدم قبل ذلك فترات عادية، لذلك تدعيم الصفوف بهذا المركز عبر مهاجم يعرف الدوري الألماني جيداً كان خياراً ممتازاً.
واتفق كثيرون الموسم الماضي، أن مشكلة فولفسبورج الأهم تمثلت بعدم وجود لاعب خط وسط متأخر قوي يخلق التوازن ويكمل لويس جوستافو، وهذا كان سبباً كافياً للتحرك للتعاقد مع لاعب منتخب بيرو، كارلوس أسكيوس، الذي قدم بطولة كوبا أمريكا جيدة.
الصفقة الثالثة كانت شابة، ولا يتوفر الكثير من المعلومات عنها، حيث تعاقد فولفسبورج مع الشاب فرانشيسكو رودريجيز، الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، قادماً من نادي زيورخ السويسري.
نظرة أخيرة إلى تشكيلة فولفسبورج
التدعيمات التي قام بها فولفسبورج هذا الصيف، زادت من عمق التشكيل وأعطت المدرب خيارات تكتيكية أكثر.
وكي نكون واقعيين، فإن التشكيلة لم تشهد رفعاً جذرياً للجودة بحيث يتم رفع أسهم التفاؤل، لكن تكرار الجزء المميز من الموسم الماضي، والاستفادة أكثر من أندري شورله والأسماء الجديدة، قد يخلق شيئاً من المفاجأة.
باختصار، فقد قام فولفسبورج بسوق معقولة، لكنها ليست ممتازة، فالنادي ركز على بقاء التشكيل والتوازن الذي وصل إليه، وعزز الخطوط الأضعف لديه.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: