الدنين البشير – حرفيا ماوريسيو ساري عاش قصة غرام عظيمة مع الحياة ، رغم كل تلك المشاكل الزوجية التي تلد يوما بعد يوم بينهما وتنتهي بنوعية نادرة من التراضي.
دائما توحي عقليته إلى أنه أحد أضخم العقول في تسيير الحياة ، جمع يعيش بشكل تلقائي نادرا ما يستطيع إفراز أو ابتكار أفكار يتم التحدث عنها بين الأوساط من الجهابذة .
ساري أحد الأشخاص الذين يؤمنون بالمبدأ والراسخين على مناصرة الأفكار على حساب المادة بعد نكبة ريمونتادا انريكي تفاوض باريس مع ساري لتدريبه و رفض الأخير الفريق.
وفي مقولة من صفحة العلوي يبرر ساري لزميله ماركو براتشي رفضه للفريق الباريسي:
<< أنا لا أدرب فريقا يوجد في وسطه لاعبين كفيراتي و رابيو و موتا إنهم لا يركضون بذكاء لا يتحركون جيدا بالكرة أسعارهم في السوق مرتفعة لكنهم لا يعرفون كيف يهاجمون في المساحات >>.
بهذه الجملة استطاع إقناعه بحتمية رفض المال على حساب الأفكار ، حلت مشكلة زوجية و عادت الأمور على عداتها.