محمد عواد – كووورة – نجح فريق النصر في حسم لقب الدوري السعودي للمحترفين لصالحه بعد غياب استمر منذ عام 1995، غياب توقعت معه الجماهير أن يطول أكثر بعد أن اعتادته، لكن المدرب الأرجوياني كارينيو مدعماً بأفضل اللاعبين المحليين الذين تم التعاقد معهم مؤخراً نجحوا بتحقيق الصعب وكسروا العقدة وأعلنوا نهايتها.
وإن كان النصر السعودي وعودته للمنافسة التقليدية مع الهلال أعاد الدوري السعودي إلى مقدمة البطولات العربية فإن هناك بطولة تحتل المقدمة في الدوريات المحلية العالمية وهي بطولة الدوري الإنجليزي، وهذه البطولة قد تشهد كسر عقدة صامدة منذ عام 1990، وهي عقدة عدم فوز ليفربول باللقب المحلي الذي حمله من قبل 18 مرة.
ويبدو النصر كمن يعطي الأمل لجماهير ليفربول في العالم العربي والمصممة على عدم جعل فريقها يمشي وحيداً، فالتخطيط السليم في أخر عامين في العالمي السعودي جاء بنتيجة، وهناك تخطيط سليم في ليفربول بدأ بجلب المدرب الصحيح والحفاظ على النجوم وتعزيز الصفوف حسب المستطاع ليكون الريدز الآن خلف صدارة تشلسي بنقطة واحدة فقط، وهو الذي يملك أفضلية الملعب في مواجهاته مع المنافسين المباشرين، والراحة البدنية مقارنة بفريق جوزيه مورينيو الذي ما زال يلعب في دوري أبطال أوروبا.
وتبدأ أحلام ليفربول بالتبلور اليوم مع مواجهة ارسنال ومان سيتي في لندن التي قد تتسبب بخسارة بعض النقاط للفريق الأزرق، وهو لا يأمل كثيراً بمواجهة تشلسي وكريستال بالاس ويعرف بأن عليه قبل كل شيء إتمام مهمته في ملعبه ضد توتنهام يوم غد، وبعدها سيكون مصير ليفربول في ملعبه عندما يستضيف البلوز والسيتي، ومن ثم سيكون واضحاً بشكل أكبر إن كانت جماهير ليفربول ستحتفل مع جماهير النصر في نهاية هذا الموسم بفك العقدة التاريخية أم لا!