بدأت حكاية الظروف غير المناسبة للابورتا في الموسم الكروي، عندما انتفض برشلونة بالجزء الثاني من الموسم، وانطلق هازماً الفريق تلو الأخر، لينهي الأمر متوجاً بالثلاثية.
ومن غير الطبيعي أن يتغير رئيس نادي قاد فريقه إلى الثلاثية، حيث سيبدو الأمر كأن المصوتين يبحثون عن أمور غير كروية، وإن كان المرشح المنافس قد فاز بالثلاثية أيضاً.
صفقة أردا توران، والإعلان عنها رغم رفض خوان لابورتا كانت نقطة التأكيد الأساسية بأن الوقت غير مناسب لعودة صانع المجد الحديث، فهو يرفض اللاعب التركي علانية، وبالتالي يرفض بشكل غير مباشر أفكار المدرب لويس إنريكي.
قدوم لابورتا، سيضع توران والبرسا في موقف حرج، فلو صدقت الأنباء بوجود بند يعود من خلاله اللاعب إلى أتلتيكو مدريد في حال رفض لابورتا اللاعب مقابل دفع 4 مليون يورو تقريباً، فإن هذا يعتبر قلة احترام من النادي لكلمته، وقلة احترام لأفكار مدربه، وتدخلاً صريحاً من الرئيس الجديد بالأفكار الفنية.
كما أن إصرار لابورتا على بول بوجبا رغم تصريح بارتوميو بأن إنريكي لا يريده، وانتقاد خوان ومستشاره الخفي “يوهان كرويف” لصفقة نيمار مراراً وتكراراً، يجعل تطبيق مقولة “لكل زمان دولة ورجال”، أفضل حل لضمان استقرار برشلونة المتربع حالياً على قمة كرة القدم.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
