محمد عواد – كووورة – لم يستطع تشلسي الحفاظ على تقدمه رغم النقص العددي لمانشستر سيتي، فتعادل الفريقان 1-1، ورغم خسارته التقدم فإن النتيجة تعتبر نسبياً أفضل لصالح البلوز رغم ظروف المواجهة، لأن اللقاء كان على ملعب مانشستر سيتي.
– جوزيه مورينيو عاد اليوم لأسلوب الحافلة، لكنه اشترى هذا الموسم فيراري قاتلة متمثلة بسيسك فابريجاس ودييجو كوستا، من الواضح أنه سيبدل بين مركبتيه، فعندما تكون الرحلة صعبة خارج الديار سيعود إلى الحافلة، وعندما يلعب في أرضه سيقود الفيراري، ومثل هذا التبادل قد يأتي بالالقاب، خصوصاً أن كلا المركبتين في جاهزية تامة.
– استخدام فرانك لامبارد فنياً ليس له مبرر، لكن قيمة لامبارد معنوية من حيث قوة الشخصية والقدرة على ربط الفريق الذي كان منهاراً بعد النقص العددي والتخلف بالنتيجة، فمنذ نزوله استعاد مانشستر سيتي شيئاً من تماسكه ومع تسجيله الهدف عادت المباراة وكأنها من دون بطاقات حمراء.
– جيمس ميلنر أعطى الكثير اليوم لمانشستر سيتي دفاعياً وهجومياً، يتفوق كثيراً على خيسوس نافاس بمسألة التضحية البدنية وتعدد المراكز وإن تفوق عليه الاسباني بالمهارة والجودة، ويحتاج المدربين لبعض المقاتلين حتى ينجحوا، وليس مجرد رسامين.
– يؤخذ لمورينيو سرعة التجاوب مع هيمنة السيتي مطلع الشوط الثاني وقبل طرد زاباليتا، فالدفع بميكيل كان جواباً لهيمنة السيتي في المربع المقابل لمنطقة جزائه ومنه كانت تأتي كل الخطورة، في حين أن شورله أكثر دخولاً للصندوق من وليان مما كان سيسمح للفريق بتنفيذ هجمات مرتدة بشكل أفضل، تبديل أخفى طرد زاباليتا قيمته وأهميته.
– التعادل جعل تشلسي في الصدارة برصيد 13 نقطة ومتقدماً على المنافسين الرئيسيين بفارق جيد، ومثل هذا التقدم بعد 5 جولات مهم للغاية لجوزيه مورينيو، أما مانشستر سيتي فرغم تعادله بنقص عددي لكنه يعتبر خسر نقطتين على ملعبه في حسابات الدوري التي لن تلتفت إلى وجود بطاقة حمراء من عدمها.
– المدافع الفرنسي مانجالا بدأ مسيرته مع مانشستر سيتي، أداؤه اليوم كان ممتازاً للغاية، وظهر لفترات أفضل من كومباني وهذا أمر لم يعتده السيتزنز من قبل، كما أن رغبة يايا توري باللعب القوي من جديد ظهرت اليوم، وكل ذلك إشارات جيدة لفريق مانويل بيلجريني.