الدنين البشير – غالبية المدربين يتبعون نظام دفاع المنطقة الذي يعد أكثر الأنظمة تعقيدا إن لم يكن الأصعب لعلاقته بالعامل الذهني و ذكاء المنظومة هو يضاهي إلى حد ما عملية رياضية لربطه بالمساحة ، الأفراد يراقبون المساحة لا الفرد ، المنظومة تلعب و كأنها شخص واحد أي انه يتحتم الاتصال الفردي بالمجموعة اللاعب يجب أن يكون على أعلى جاهزية في كل شيئ .
طبعا هذا النقاش تم خوضه في مناسبات عدة و بين نحارير التدريب ، و لكن يبقى أفضل اختلاف قاد الكثيرين للخوض في متاهاة هذه المسألة هو نقاش سيزار مينوتي و مارسيلو بيلسا المدون آنفا على صفحة العبد الفقير ، لتفضيل سيزار لدفاع المنطقة و مارسيلو لرجل لرجل.
طبعا أبرز رواد دفاع المنطقة في الوقت الراهن و أعظم نسخها تلك التي قام الأب ماوريسيو ساري مع إمبولي كانت عظيمة للغاية طور فيها الكثير من اللاعبين على المستوى الذهني .
طبعا المسألة تتلخص في الزميل، الكرة، المرمى، المساحة، بصرف النظر عن الخصم ، نظام دفاع المنطقة يدافع عن المساحة و لا يتابع الأفراد .
يقول جوفانّي مارتوشييلّو، مساعد سارّي في اليوفي عن نظام دفاع المنطقة:
<<النقطة المرجعية الأولى لنا في الحقيقة هي الكرة، والحال ليس كذلك بالنسبة للآخرين، ثم منطقياً هناك خصم أيضاً ولكننا نتحرك ونتصرف وفقاً لمكان الكرة>>
من المزايا الحسنة لدفاع المنطقة هي نقطة التعاون كشخص واحد تحت الضغط و طريقة التأقلم ضد أي نظام لعب .
في حال القيام بالمهمة يشترط أن لا يكونوا على خط مستقيم حين يتقدم الظهير لحامل الكرة و تأخر المدافعين لتشكيل خط التغطية يطلق عليها << القطر الدفاعي >> و حين يتقدم قلب الدفاع يتغير اسم خط التغطية إلى << الهرم الدفاعي >>
يتحدث الأستاذ ماركو جامباولو قائلا << عندما لا تكون الكرة بحوزتنا، أ بقِ بصرك باتجاه الكرة أولاً ومن ثمّ التوجيه؛ أي الموقع ما بين الكرة والمرمى، وثم الزميل، يجب إبقاء مسافة مناسبة دائماً >>ِ