محمد عواد – كووورة – شهد الدوري البلغاري لكرة القدم أحداثاً مثيرة للجدل في مبارياته الأخيرة، الأمر الذي دعا إلى التشكيك بما جرى في الجولة الأخيرة.
فبعد أن بات ليفسكي صوفيا في منطقة تهدده بالهبوط، طالبت جماهير النادي الخصم سسكا صوفيا بخسارة فريقها أمام بوتيف، واعترف رئيس سسكا بوجود اجتماعات مع الجماهير تخص الأمر، وهو ما جرى بالفعل الاحد، حيث سقط سسكا صاحب المركز الثاني بهدفين نظيفين أمام بوتيف.
بهذه النتيجة، احتل ليفسكي صوفيا المركز السابع، ليتجه للعب تصفيات الهبوط في الدوري البلغاري لكرة القدم، الأمر الذي احتفلت به جماهير سسكا، لكن جماهير ليفسكي وصفت الأمر بالمؤامرة الصامتة في أوروبا، والتي لم يتحرك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإيقافها.
ليفسكي احتل المركز السابع، لكنه دفع ثمن تقليص عدد الأندية في الدوري البلغاري إلى 12، بحيث باتت الفرق الستة الأخيرة تخوض ملحقاً للبقاء، ومن ذلك المركز السابع الذي كان في الموسم الماضي يعني البقاء.
حادثة احتفال المشجعين بخسارة فريقهم ليست جديدة في أوروبا، وفعلتها من قبل جماهير لاتسيو الايطالي التي احتفلت بخسارتها أمام إنتر ميلان صفر-2 في ملعبها في الموسم 2009-2010، وشجعت الخصم حتى لا يفوز روما باللقب، وانتقاماً من سخرية توتي منها بأنهم مهددون بالهبوط.
حادثة جماهير لاتسيو دفعت الكثيرين من ممثلي الكرة الإيطالية ونجومها لانتقادها، وتم وصفها بالشيء المقزز والمسيء لكرة القدم، لكن جماهير لاتسيو لم تأبه لتلك الانتقادات، وأكدت بأنها فعلت الصواب الذي يمليه عليها الصراع مع روما.
كما فعلتها جماهير إيفرتون أمام مانشستر سيتي الموسم الماضي، عندما هتفت ضد جيرارد أكثر مما هتفته لفريقها، ففي ظل عدم وجود شيء ليخسره الفريق، يصبح الجمهور يبحث عن شيء يكسبه من خلال إغاظة جمهور الخصم.