محمد عواد – كووورة – تلقى الدوري الألماني 3 أخبار سيئة للغاية في أسبوع واحد، بدأت هذه الأخبار بإعلان مدرب بروسيا دورتموند يورجن كلوب رحيله وإنهاء المشروع الذي آمن فيه وكثير من الجماهير التي تشجع ولا تشجع فريقه، كذلك كان سقوط العملاق البافاري 1-3 أمام بورتو، ثم كانت الكارثة الأخيرة بخسارة ساحقة تلقاها فولفسبورج في ملعبه 1-4 أمام نابولي.
الفريق الوحيد الذي كان يجابه مع بايرن في دوري الأبطال ويمضي بعيداً في السنوات الأخيرة قرر قائده ومفكره التنحي، والفريق الذي يراهن عليه الألمان بعكس صورة طيبة عنهم في مجال الأندية لا يبدو على ما يرام، وهو مهدد بالخروج، أما الفريق الثالث الصاعد، والذي كان محبو الدوري الألماني ينتظرون منه تتويجاً بلقب الدروي الأوروبي سقط بشكل مذل.
الكرة الألمانية صعدت للمركز الثالث في التصنيف الأوروبي الرسمي، وهي تنتظر نهاية الموسم لتصبح في التصنيف الثاني بعد اسبانيا منتزعة المركز الثاني من انجلترا، مع أول مباراة تجرى في الموسم المقبل، وهي تبدو في وضع مريح للحفاظ على عدد البطاقات الحالي لأكثر من موسم.
ورغم أريحية الحفاظ على البطاقات المتاحة أوروبياً، إلا أن السقوط السريع لرموز البوندسليجا هذا الموسم، سيكون بمثابة جرس إنذار يحذر الجميع، بأن النجاح الذي تحقق بعد خطة طويلة الأمد توجت بكأس العالم 2014 ونهائي أوروبي عام 2013، تحتاج للمتابعة والتطوير حتى لا يتم هدم كل ما تم بناؤه في أسابيع.