خُذّ عني مِعطف الخجل.. فقد حان وقت لعب كرة القدم


طارق عياد – ودود، بشوش، حبشي الملامح، فتى مسامح، قصير القامة عملاق الامكانيات، “هيا نغولو اطلق العنان”..
لقد عانى كثيرًا في حياته العادية، لم يقطع حبل الأمل وتمسك بإيمان عظيم، إيمان بالمستقبل، محور الثقل في معجزة العقد، سوسة أسنان الخصوم، لا يقاوم من قبل معجون خط وسط الخصوم، هل تصدق أنه بشري؟.
وصل بليستر للمعجزة الكروية، كرر اللقب في تشلسي، وصبغ الديك الفرنسي لديك ذهبي بعد غِياب 20 عام في روسيا، نغولو لاعب قصير القامة لكن طويل الساقين، سريع جداً وهو العامل المؤثر في مستواه دفاعياً في قطع الكرات وهجومياً في الهجوم المعاكس، حيث ساهم بشكل مباشر في وصول تشلسي لنهائي الغد أمام مانشستر سيتي.
سرعة كانتي تُمكنه من اللحاق بالخصوم دفاعياً مع بنيته الجسدية المساعدة للتاكلنغ الخلفي وموهبته الفطرية في إختيار التوقيت المناسب للقطع و التاكلنغ (دفاعياً) أو الجري بسرعة قصوى لتشتيت المدافعين وفتح مساحة للقادم من خلف (هجومياً، مباراة اتلتكيو مدريد وريال مدريد في ملعب ستامفورد بريدج).
اللعب تحت تفكير كلاوديو رانييري وأنطونيو كونتي ساعده في تطور دفاعياً، و مع ساري تحسن في الأدوار الهجومية والحفاظ على الكرة.
وبالمناسبة من مميزات اللاعب المالي الأصل أنه جيد في لعب بالقدمين دون أي مشكل، يستطيع التحكم بالكرة بالقدمين وفتح مساحة مناسبة له، ليس لاعب متهور أو متسرع في إتخاذ القرار و مُستواه متطور بإستمرار.
الأكيد أن ظروف اللاعب خارج الملعب كانت سبباً مباشر في مستواه وطريقة لعبه في الملعب، يملك شهادة في المحاسبة ولم يلغي دراسته لأنه لاعب كرة القدم وصرح أنه لم يكن متأكد انه سيصبح محترف في يوماً ما.
هو اللاعب الذي يحتاجه كل نادي في العالم و كل أسلوب تكتيكي، يعطي راحة نفسية للزملاء داخل الملعب وشخصية محبوبة خارجه من كل الجماهير.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *