بغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم بين يوفنتوس و ريال مدريد ، فإن لمدربهم ماسيمليانو أليجري إنجازاً كبيراً.
المدرب جاء وسط تخبطات يوفنتوس الأوروبية ، الفريق خرج عدة مرات من الدور الأول، إحداها أمام بوردو والأخرى أمام غلطة سراي !
مع أليجري الوضع اختلف تماماً، الفريق لعب المباراة النهائية مرتين من أصل 3 مواسم، وخرج الثالثة بصعوبة بالغة ضد بايرن ميونيخ ، كما أنه أزال الرهبة والخوف من أي خصم كان.
بعد الكالشيبولي، فقد يوفنتوس شيئاً من شخصيته الأوروبية ، كان يخشى الخصوم بغض النظر عن اسمهم، الآن لا يخشى أحداً، وجمهوره يدخل أي لقاء باحث عن انتصار، وإن لم يحققه فهو يبقى مؤمناً بأن هذا الفريق يستطيع العودة أوروبياً.
استعادة هيبة وشخصية اليوفي قبل الكالشيوبولي في أوروبا .. أفضل إنجازات أليجري بالتأكيد.
فيديو .. لماذا يريد يوفنتوس عودة ميلان والإنتر أقوياء ؟ (اشترك بالقناة لمزيد من المقاطع)
