بعدما أعلن بايرن ميونخ إقالة كارلو أنشيلوتي ، يبدو أن التغيير لم يكن على المستوى الفني فقط، بل الإداري أيضاً.
فأكثر شيء لفت انتباهي في المرحلة الانتقالية، أن أولي هوينيس تصدر المشهد تماماً، هاينكس كشف عن اتصاله به وقيادته المفاوضات معه وتأثيره أكثر من الأسماء الإدارية الأخرى، وظهر في صور مع بيب جوارديولا فيما وصفه بجلسة تبادل خبرات وطلب نصيحة.
منذ أن تحدث رومينجه عن خسارة بايرن أمام سان جيرمان، تراجع عن واجهة الأحداث، ويبدو أن هوينيس استطاع التقدم في دوره القيادي بشكل أوضح، مثلما كان عليه الحال قبل دخوله السجن، مستفيداً من اهتزاز النادي وفقدانه شيئاً من السيطرة، وكأن هناك إجماع في مجلس الإدارة على فعل ذلك.
هوينيس بالنسبة لكل من يتابع بايرن ميونخ جيداً صمام آمان، فما زلت مؤمناً لولا سجنه لما رحل جوارديولا، ولما تم التشكيك الساذج المتواصل به إعلامياً وهو يدرب البافاري من دون دفاع عنه، فالفائز بكل شء كلاعب كرة قدم مع المانيا وبايرن ميونخ، قائد التغيير الإداري الحقيقي في السنوات الأخيرة، وهو صاحب القرارات الحاسمة، التي قد يضحي فيها بأقرب المقربين منه من أجل مستقبل النادي.
الفترة المقبلة ستخبرنا أكثر عن صحة هذه الملاحظة من عدمها، فلو عاد هوينيس ليكون صاحب الكلمة الأعلى بوضوح ، فإن هذا يعني استقراراً إدارياً وانسجاماً في التصريحات الصادرة عن النادي من جديد، الأمر الذي ساعد العملاق على أن يستيقظ في السنوات الماضية، وخسارة هذا الاستقرار نجم عنه ما شاهدناه من فقدان توازن رياضي مؤخراً.
روابط مهمة:
– معلومات عن لاعبين
– معلومات عن الأندية
تابع الكاتب :
سناب شات : m-awaad