عام 1941، حمل رابيد فينا “النمساوي” لقب الدوري الألماني، وذلك بسبب الاحتلال النازي وضم بلاده للحكم الألماني آنذاك.
النظام كان على شكل مجموعات تتحول لأدوار إقصائية، وفي المباراة النهائية حدثت معجزة كبيرة، لأن شالكه القوي جداً آنذاك وحامل اللقب في أخر عامين، تقدم 3-0 حتى الدقيقة 60، لكن ثورة رابيد بدأت من هناك، وسجل له فرانز بندر هاتريك قاده للفوز 4-3 وحمل اللقب!
رابيد هو الوحيد من غير الألمان الذي حملوا لقب الدوري الألماني، وهي حالة تشبه حالة دينامو كييف الأوكراني، الذي يعد “نظرياً” فائزاً بالدوري الروسي 13 مرة، وذلك في العصر السوفييتي الذي يعتبر تاريخ بطولاته تاريخاً لبطولات روسيا الحالية.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
سناب شات : m-awaad