محمد عواد – يتسابق السياسيون حول العالم للاستفادة من مونديال البرازيل 2014 قدر الاستطاعة، فكل منتخب مشارك يجد دعماً ملفتا من السياسيين لعلم الطرف الأخير بأهمية كرة القدم لشعوبهم.
الفيديو المرفق يوضح رئيس المكسيك إنريكه بينيا نييتو يطالب المنتخب باحترام علم بلاده، ورفع اسم الوطن عالياً، ويطالب الجميع بالالتزام والقتال في الملعب من أجل الشعب المكسيكي، خطاب لاقى رواجا في التلفزيونات المحلية المكسيكية حسب وصف عدة وكالات للأنباء.
var _embedPlayerParams = _embedPlayerParams || []; _embedPlayerParams['_mediaHash'] = 'd0389446aced924f56b9f59d490de806'; _embedPlayerParams['_clientId'] = 'qSbpjdCwsGUS2Yb6rHON7OdzisBgQwPB'; _embedPlayerParams['_width'] = '560'; _embedPlayerParams['_height'] = '315'; _embedPlayerParams['_autoPlay'] = 0;
رئيس المكسيك ليس الوحيد الذي أحب أن يكون في الصورة، فالمستشارة الألمانية ميركل مشجعة كرة قدم دائمة الحضور لدعم منتخب بلادها، ونالت مزيداً من التعاطف الشعبي نتيجة دعمها للماكنات، خصوصا مع الصورة الشهيرة لها أثناء مواساتها لمايكل بالاك عقب الخسارة في نهائي أمم أوروبا 2008 أمام اسبانيا.
رئيس كوستاريكا لويس جوليرمو سوليس اجتمع مع لاعبي المنتخب على العشاء قبل الانطلاق إلى المونديال هو الآخر، كما أن رئيسة البرازيل ديلما روسيف ما زالت تقف في وجه عواصف المظاهرات وتتخذ من استضافة كأس العالم واجباً وطنياً.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورغم عدم اهتمام شعبه بكرة القدم كلعبة شعبية أولى، إلا أنه دخل في أجواء المونديال عند لقائه رئيس وزراء اسبانيا ماريانو راخوي، حيث سأله أمام الكاميرات “أخبرنا كيف يمكننا تقليدكم للفوز بكأس العالم مثلكم؟”، تصريحات انتشرت في معظم الصحف، وضمنت وجوده في صفحات الرياضة العالمية.
صحيفة التلجراف الانجليزية كانت قد نشرت عن اهتمام الحكومة بشكل رسمي بأداء المنتخب، ووجود تقرير تم تسريبه يتحدث عن تشاؤم لدى الطاقم الحكومي من عدم التأهل إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل، وهو ما استخدمته المعارضة لانتقاد قلة ثقة الحكومة بأبناء وطنها.
المونديال مناسبة رياضية للجماهير، لكن السياسيين يدركون جيداً بأنها أكثر من ذلك بالنسبة لهم.