الدنين البشير- كانت أولى رحلاته في عالم البحث عن الحقيقة من بوابة المكسيك حيث كان الأستاذ خوانما ليو يحتل أسفل الترتيب مع فريق دورادوس ، كانت لحظة تأثر غوارديولا بالجهبذ الباسكي في مباراة ودية بين برشلونة و ريال أوفييدو في تلك المباراة أنشب ليو براثينه التكتيكية في برشلونة قدم لوحة إبداعية نالت استحسان بيب ليقرر السفر إليه في رحلة معرفة .
بعدها اتجه إلى الأرجنتين لملاقاة سيزار مينوتي و بيلسا ، لسرقة بعض المعرفة من الثنائي الأعظم في الأرجنتين ليشير إليهما في حديثه عن السرقة في مقولته:
الأفكار ملكا للعالم كله، أنا سرقت أكبر كم من الأفكار بقدر المستطاع، بداية بكرويف، مرورا بساكي ومينوتي وكابيلو وبييلسا، خوانما ليو، المدربين الهولنديين والأرجنتينيين، وحتى شغف الاسكتلنديين.
كانت سرقة بيضاء نبيلة ، استطاع من خلالها أن يصنع فريق يقدم دروس تكتيكية بحتة كان أحد رواد الكرة الجميلة، تلك اللمسات الإبداعية التي أضافها في جميع رحلاته التدريبية كانت مزيج بين جل الأساليب .
جوارديولا كان ثائر يؤمن بمبدأ التغيير ، غير الكثير و أضاف الكثير في عالم اللعبة ، سيزار مينوتي في وصفه لجوارديولا شبهه بأسطورة اليسار و الثورة الخالدة جيفارا في مقولته الشهيرة :
“أعتقد أن بيب جوارديولا هو جيفارا كرة القدم، كنت أقول دائماً إن الثوري يفوز أو يموت في المعركة، ولا تزال فكرة بيب ليست ثابتة، جوارديولا هو ميسي المدربين، كنت اضحك كثيراً عندما يقول البعض أن المدرب ليس المتحكم في الفريق، شاهدوا بيب، انه يغير اسلوب انديه في دوريات مختلفه”.