مروان كريم – يعيش نادي فالنسيا موسما كارثياً على كل المقاييس، حيث فقد الفريق سباق المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية باحتلاله للمركز التاسع ب 50 نقطة على بعد جولتين من نهاية الدوري.
إذ تعتبر النتائج الرياضية للفريق انعاكساً منطقيا للتخبط الإداري لمالك النادي بيتر ليم، فإقالة المدرب مارسيلينو في بداية الموسم و ما رافقها من مغادرة المدير الرياضي أليماني و المدير العام بابلو لونغوريا، أدى إلى ضرب استقرار الفريق حيث تراجعت النتائج رفقة المدرب سيلاديس مما تسبب في تفكك العلاقة داخل غرفة الملابس.. ليدخل المدرب في صراعات علنية مع لاعبه دياكابي و مهاجمه الاوروغوياني ماكسي غوميز قبل أن تتم إقالته في أواخر يونيو الماضي.
إقالة أدت بدورها إلى مغادرة المدير الرياضي سيزار سانشيز بعد أن تم تعيينه في مطلع الموسم الحالي.. لتتوالى الشائعات حول نية الرئيس الحالي لنادي الخفافيش انيل مورثي، مغادرة المركب، الذي يبدو في طريقه للغرق إذا ما استمر العبث الإداري الحالي.
وضعية قد تدفع بمشروع فالنسيا إلى الهاوية، خاصة في ظل التقارير الصحفية التي تتحدث عن نية الخفافيش إعادة هيكلة الفريق عبر التخلص من كوادر الفريق، فالانباء تشير إلى إمكانية فتح باب الخروج أمام كل من قائد الفريق دانييل باريخو و لاعب الوسط الفرنسي كوكلين علاوة على المهاجم مورينيو و الفرنسيين غاميرو و دياكابي.
أخبار إن صحت، ستؤدي إلى تأكيد مزاعم رجل الأعمال السنغافوري، بوضع المشروع الرياضي و الإقتصادي للنادي في يد وكيل الأعمال العالمي خورخي مينديز.. من أجل محاولة نسخ تجربة ولفرهامبتون الإنجليزي، خاصة و أن أسوار الميستايا مازالت تحتفظ بمواهب ثمينة كالجناح فيران توريس و الظهير غايا.
فيما أشارت بعض المصادر الصحفية إلى أن كل من لوران بلان، خوسي بوردالاس و إيرنيستو فالفيردي، هم أبرز المرشحين لقيادة الفريق في الموسم المقبل.