كريستال بالاس كاد أن يعذب ليفربول.. لكن الغلبة للأقوى!

د. محمد صعب – عاد كريستال بالاس من ملعب الأنفيلد بخفي حنين بعد أن واجه ليفربول وكاد أن يعذبهم، لكن الفروقات الفردية لصلاح وماني جاءت بالنصر من بعيد.
بدأ كلوب المباراة بخطة لعبه المعهودة ٤ ٣ ٣ مع إشراك تياغو ألكانتارا في وسط الملعب لزيادة اللمسة الفنية، لكن أفتقدت تشكيلة ليفربول للأطراف الخطيرة والتي هي قوة ليفربول بغياب روبرتسون وأرنولد.
تواجد ميلنر في مركز الظهير وتأثيره على الفريق!
من الصعب جدا تعويض غياب أرنولد في مركز الظهير الأيمن، خصوصاً في النواحي الهجومية حيث افتقد صلاح كثيرا غياب الجناح الطائر، لكن ميلنر ملتزم دفاعياً ولديه القدرة على إستعادة الكرات.. تواجُد ميلنر في الرواق الأيمن حدّ من خطورة وسرعة زاها، لكنه ضرب منظومة الليفربول الهجومية في مقتل.
تسيميكاس وتعويض روبرتسون! 
رغم الاجتهاد الكبير الذي يتمتع به اللاعب اليوناني إلا أنه لا يمكن تعويض روبرتسون وأخص بالذكر موضوع الانصهار في المنظومة الهجومية. 
المنظومة الهجومية في غياب الأطراف!
تعودنا على منظومة هجومية مميزة من ليفربول تتمتع باللامركزية والزيادة العددية في منطقة المنافس حيث يتواجد ثلاثي الهجوم مع الأظهرة وبإسناد من لاعبي الوسط، اليوم لم نلحظ تواجد تلك المنظومة كما تعودنا عليها، لكن تم التعويض بنجومية صلاح وماني عبر كرتين ثابتتين وبهدف مميز من خارج الحدود، التوازن في خط الوسط أعطى الاستقرار لليفربول على الرغم من بعض الأخطاء العابرة. 
وجود ثلاثي متوازن في خط وسط ليفربول منح الاستقرار والسيطرة على المباراة خصوصاً في ما يتعلق بالبناء من الخلف والانتقال من حالة الهجوم للدفاع، لكن شاب ذلك الاستقرار بعض الأخطاء الفردية العابرة، وعدم مشاركة الأطراف في الأفكار الهجومية. 
باتريك فييرا! 
حاول قدر المستطاع مجاراة ليفربول وقدم عناصر فريقه مباراة ممتازة ولو أستغل المهاجم البديل إدوورد الفرصة لدخل ليفربول في نفق مظلم بعد التعادل، ليفربول في مكانه بين الكبار، وفييرا يحاول بناء كريستال من جديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *