محمد عواد – كووورة – رفع فريق تشلسي، متصدر الدوري الانجليزي الحالي لكرة القدم، رصيده إلى 76 نقطة بفارق 10 نقاط عن ارسنال صاحب المركز الثاني، وذلك عندما هزم ضيفه مانشستر يونايتد بهدف نظيف، ليضع يداً على لقب البريمييرليج مع بقاء 6 جولات على نهاية البطولة.
انتصار البلوز يعود لتفاصيل تتعلق بجوانب تكتيكية وأخرى فردية، ونستعرضها فيما يلي:
– فيلايني بلا هواء
الدفع بزوما كان فكرة ممتازة من جوزيه مورينيو ليلاحق مروان فيلايني في الهواء خارج منطقة الجزاء، في حين تألق كل من ماتيتش وجون تيري في صراعاتهم معه مستفيدين من قوتهم البدنية ولياقتهم التي تفوقت على لياقة البلجيكي.
وكان مروان محطة لعب مهمة جداً في مانشستر يونايتد قبل هذه المباراة، وتم تعطيل هذه المحطة، ليكون الشياطين الحمر من دون أهم أسلحتهم.
– تفوق أطراف تشلسي الدفاعية
تفوق أزبلكويتا وايفانوفيتش بشكل مطلق في مواجهاتهم الفردية مع كل من خوان ماتا وأشلي يونج، فارق القوة البدنية وتساوي السرعة تقريباً، أفقد الشياطين الحمر شيئاً مما اعتادوه، ولم يكن الظهيرين لوك شو وأنتونيو فالنسيا قادرين على التقدم بشكل كافٍ، خشية من الهجمات المرتدة.
– إصابة مايكل كاريك والتفكير بمعالجتها
عاد لويس فان غال ليخسر أحد أفضل المهاجمين في الأسابيع الأخيرة في البريمييرليج، ألا وهو وين روني، حيث فكرة بإعادته للتعامل مع إصابة مايكل كاريك بالطريقة التي في الماضي لم تكن مثمرة.
رادميل فالكاو خيب الظن في عدة مواجهات هذا الموسم، واللاعب فاقد ثقة المدرب به ومن الصعب أن يعطي أفضل مما أعطى، لذلك كان أولى إبقاء المميز في مكانه، ومحاولة البحث عن حلول أخرى لهذه المشكلة.
– كورتوا .. يقود فريقاً جديداً لبطولة الدوري
في الموسم الماضي، ساهم كورتوا بفوز أتلتيكو مدريد بلقب الدوري بشكل مباشر، وهذا الموسم كان له مواقف مهمة جداً ساعدت فريقه على الحفاظ على الانتصارات، ومنها المباراة التي كان موجوداً فيها كلما احتاجه فريقه.
– مورينيو حرر لاعبيه بشكل مفاجىء في الهجوم
فاجأ جوزيه مورينيو نظيره لويس فان غال بأن حرر فريقه بالثلث الهجومي، فلم يكن هناك أي التزام بالتمركز ما بين هازارد – أوسكار – فابريغاس، الأمر الذي صعب من مراقبتهم، وجعلهم يتلقون كرات في مواقف خطيرة في عدة مواقف.
هذه الحرية الهجومية كانت سبباً بالهدف، وكانت مهمة في مواقف عديدة للاستحواذ والحفاظ على الكرة.