مهمة الشاشة العملاقة في ملاعب التدريب!


مصطفى هادي – غالبا ما يكون لأندية الدوري الألماني خطوة سباقة عندما يتعلق الأمر في تطوير الأنشطة التدريبية، واليوم تعتبر الشاشة العملاقة هي أحد الوسائل المكتشفة حديثًا في ألمانيا لمساعدة المدربين في تطوير أداء اللاعبين وبرامجهم التدريبية.
ويعتبر بوروسيا دورتموند هو أول من أتجه إلى هذه التقنية، ومن ثم اتبعه نادي هوفنهايم عندما تولى تدريبه جوليان نايغلسمان قبل أربعة أعوام وتلاهم بعد ذلك مجموعة ريدبول لكرة القدم، وأخر مستخدمين الشاشة العملاقة هو جوزيه مورينهو مع نادي العاصمة روما.
وتوضع الشاشة العملاقة على خط منتصف ملعب التدريب الرئيسي وتربط بنظام مكون من اربع كاميرات اثنان فوق البرج واثنان خلف كل مرمى، يتم التحكم بهذه الكاميرات من قبل طاقم التدريب مما يتيح الفرصة في إيقاف اللقطة أو إعادتها أو تقديمها بسرعة لإظهار نقاط إهتمام معينة للاعبين، وإن هذا النظام يمنح المدرب الفرصة لشرح المواقف في التدريب ومن أربع زوايا مختلفة وتحت تصرفه.
كما بمقدور المدرب إمتلاك أيباد لأجل سهولة التحكم بنظام المراقبة، وبإستطاعته التدخل في الوقت المناسب لإعادة لقطة وشرحها على الشاشة العملاقة.
والمدربين اليوم بدأوا يتسابقون فيما بينهم لأجل اكتشاف طرق جديد تستخدم بها التكنولوجيا في اللعبة لمساعدتهم في تأدية مهامهم بشكل آكثر إتقان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *