– المدرب الإيطالي رفض تأكيد مستقبله من قبل، لكنه بعد خسارة يوم أمس، قال “سنحاول من جديد”، وهو ما فهمته منه وسائل الإعلام إعلان عن البقاء.
– في شبكات التواصل الاجتماعي هجوم حاد عليه، وصفوه بالجبان، الخائف، وصاحب الأخطاء يوم الأمس، لذلك أرادوا رحيله، لكن هل يجب أن يرحل؟
– يجب ألا نجعل 90 دقيقة تدمر المعطيات الواضحة، يوفنتوس كان يلعب يوم أمس من أجل الثلاثية، ودكته كانت غاية في قلة الخيارات والأفكار، وبالتالي فرغم أن الهزيمة تبقى هزيمة، لكن الثنائية مع نهائي الأبطال لا يمكن اعتبارها فشلاً بالنسبة لقدرات الفريق هذا الموسم، ولو كانت خسارة مؤلمة.
– القرار بالنسبة لي يعود إلى أليجري قبل الإدارة، فالأكيد أنه أفضل من عرفه يوفنتوس في أخر السنوات من حيث استغلال الأدوات التي يملكها على المستوى الأوروبي، انهار الفريق يوم أمس وسط فرق جودة واضح طغى وتألق فظهر، ولا يمكن جعل الأمر قاعدة عامة.
– اللاعبون مبرمجون ذاتياً على التخلص من الإحباط بشكل أسرع، فحالما يبدأ الموسم المقبل حتى ينسوا كل شيء، لأن في الملعب ما يشغلهم، والتدريبات الجماعية قد تساعد على تعافيهم، وهذا ما يفسر ردات فعل مذهلة من بايرن وبنفيكا في السنوات الأخيرة، لكن التاريخ يؤكد أن من قد ينهارون بسبب الفشل في الوقت الحاسم هو المدرب مثلما حصل مع مدرب باير ليفركوزن على سبيل المثال.
– لو شعر أليجري بعد نهاية الإجازة، بانه ما زال يستطيع الذهاب بنفس حماسه مطلع الموسم الماضي إلى التدريب، وأنه ما زال مؤمنا فعلاً بإمكانية اللقب الأوروبي مع بعض الصفقات الإضافية الضرورية على مستوى الجودة لا العدد، وما زال مستعداً لمواصلة لعبة أحجار الشطرنج التي مارسها بنجاح في 3 مواسم مع اليوفي، فمن الأفضل الاستمرار والتجربة من جديد.
– على أليجري الانتباه، أنه حتى في الدوري لم يكن مرتاحاً، فاز قبل أسبوع من النهاية وهذا مؤشر خطير، بالتالي عليه أن يعرف جيداً ما يحتاجه في السوق، ومن يريده أن يرحل، ويطلب ذلك صراحة أكثر من أي وقت مضى.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
سناب شات : m-awaad