محمد عواد – كووورة – يحل بورتو ضيفاً خالقاً للتوتر على بايرن ميونخ، في حين يستضيف برشلونة بشكل معتاد باريس سان جيرمان، وذلك في إياب منافسات دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
غوارديولا يتحدى التاريخ
يملك المدرب الاسباني بيب غوارديولا المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الالماني الكثير من الأمور للعب من أجلها، فهو المدرب الوحيد الذي استطاع الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا 5 مرات متتالية، ويستطيع أن يجعلها 6 لو تفوق على بورتو بفارق هدفين نظييفين، لتكون علامة نجاحه بالوصول إلى هذا الدور المتقدم 100%.
على كل حال فإن غوارديولا يواجه تاريخاً سلبياً لبايرن ميونخ كلما خسر بهدفين خارج ملعبه، حيث فشل العملاق البافاري بكل المناسبات الماضية من قلب النتيجة في ملعبه (اليانز أرينا)، كما أن بيب غوارديولا ذاته، لديه تاريخ سلبي بالخسارة بفارق هدفين خارج ملعبه أوروبياً، وذلك عندما سقط أمام الإنتر 1-3 ولم يستطع التعويض بعد ذلك.
المنطق يقول إن بايرن ميونخ سيتأهل، لكن كثرة الإصابات وفارق الأهداف في لقاء الذهاب، تجعل المنطق الجديد يقول (بورتو أقرب)، مما يضع المدرب الذي يروج أنه يعيش أخر موسم له في بايرن ميونخ متحدياً للمنطق والتاريخ.
ليلة استرخاء برشلونية
صحيح أن باريس سان جيرمان يملك عدة لاعبين من أعلى جودة، لكن طريقة سقوط لقاء الذهاب في ملعب الأمراء، والفارق المهم الذي عاد به برشلونة، يجعله يدخل اللقاء مسترخياً، ولا يؤكد ذلك إلا اعتراف مدرب سان جيرمان، الفرنسي لوران بلان بقوله: “من الاستحالة إيقاف برشلونة”.
وحاول لويس إنريكي أن يحذر لاعبيه بقوله: “إن عودة فيراتي وزلاتان ستخلق المشاكل، لكن ذلك لن يغير من الواقع، بأن برشلونة حالياً يملك فريقاً قوياً متماسكاً ويعيش أياماً جيدة، مما يجعل سقوطه بفارق 3 أهداف أمر مستبعد للغاية، ويجعل التفكير أكثر في مباراة الدوري المقبلة من التفكير بمباراة الثلاثاء”.
أما باريس سان جيرمان، فسوف يسعى الثلاثاء لحفظ ماء وجهه أكثر من سعيه للتعادل، فأي نتيجة جيدة مثل التعادل، ستجعل في قناعة مشجعيه أنه لولا الإصابات لكان هناك إمكانية للتأهل، مع تناسي أن برشلونة دخل اللقاء وهو شبه ضامن لحسم بطاقة التأهل.