بعد هدفي راموس .. أهم الأهداف التي سجلها مدافعون في التاريخ


محمد عواد – قاد سيرجيو راموس فريقه ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما سجل هدفين مبكرين في شباك البايرن ساهما بإنهاء المباراة في وقت أسرع من المتوقع، وساعدا الفريق الملكي على الفوز بنتيجة 4-0.

مفاجأة سيرجيو راموس ليلة الثلاثاء ليست لأن الريال هزم بايرن ميونيخ في ملعبه بنتيجة كبيرة فحسب، بل لأن الهداف والحاسم كان قلب دفاع وليس نجوم الفريق ومهاجميه المعروفين بلقب ال “BBC”.
موقع  يستعرض معكم هنا أهم الأهداف التي سجلها مدافعون في التاريخ الحديث، حيث نعتمد في هذا التقرير الأهداف التي جاءت بعد عام 1990.
– هدف ماتيرادزي في نهائي مونديال 2006:
تقدمت يومها فرنسا بفضل ركلة جزاء زين الدين زيدان، لكن لاعب المنتخب الإيطالي ماتيرادزي اصطاد المرمى الفرنسي برأسية عادلت النتيجة، وكانت في النهاية سبباً بفوز فريقه بكأس العالم.
– رونالدو كويمان يقود برشلونة لأول لقب دوري أبطال في تاريخه:
ذلك كان عام 1992، وفي الشوط الإضافي الثاني سجل رونالد كويمان هدف الفوز لفريقه في شباك سامبدوريا الذي كان يحرس مرماهم جانليوكا باليوكا الحارس الإيطالي الشهير، هدف أعطى البارسا أول لقب دوري أبطال في تاريخهم.
– كارلوس بويول يقود اسبانيا لنهائي كأس العالم:
في مونديال 2010 كانت اسبانية عاجزة عن هز شباك مانويل نوير حارس منتخب المانيا، لكن قلب الدفاع كارلوس بويول طار لركلة ركنية قاد من خلالها فريقه للمباراة النهائية وبعدها كان التتويج في اللقب.
– هدفا ليليان ثورام في شباك كرواتيا:
تقدمت كرواتيا على المنتخب الفرنسي في قبل نهائي كأس العالم 1998 بفضل النجم دافور سوكر، لكن ليليان ثورام سجل أول هدفين دوليين في مسيرته في وقت حاسم، فأنقذ فرنسا وحملها معه إلى نهائي لتفوز باللقب، والغريب أنه لم يسجل في مسيرته مع المنتخب الفرنسي غيرهما.
– فنسنت كومباني في مانشستر يونايتد:
كان مانشستر سيتي بحاجة للفوز على مانشستر يونايتد كي يبقي على آماله بالفوز بلقب الدوري 2011-2012، وهو ما كان فعلاً بفضل رأسية المدافع البلجيكي كومباني التي قادت فريقه للفوز 1-0 وكانت طريقاً للقب في النهاية بفارق الأهداف عن اليونايتد، لقب أحرزه السيتي بعد انتظار طال انتظاره منذ عام 1968. 
– لوسيو يعطي البرازيل كأس القارات 2009:
في نهائي كاس القارات 2009، تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على البرازيل 2-0 لكن السامبا عادوا بالنتيجة إلى 2-2 ،ثم كان دور لوسيو بهدف الفوز في الدقيقة 84 ليفوز منتخب بلاده بالبطولة.
– باسيل بولي ولقب مرسيليا اليتيم:
قاد المدافع الفرنسي الإيفواري الأصلي باسيل بولي مرسيليا إلى بطولة دوري الأبطال الوحيدة التي يحملونها وذلك في عام 1993، سجل هدفاً في شباك ميلان القوي آنذاك بقيادة فابيو كابيلو وفاز فريقه 1-0.
– هاتريك ميهايلوفيتش من ركلات حرة مباشرة:
شهد عام 1998 حادثة تاريخية مع تسجيل المدافع سينيسا ميهايلوفيتش هاتريك من 3 ركلات حرة مباشرة ضد فريقه السابق سامبدوريا، ميهايلوفيتش كان يلعب آنذاك مع لاتسيو وفاز فريقه في المباراة 5-2 حيث كان يدربه سفين إريكسون وكان يدرب سامبدوريا لوتشيانو سباليتي ، ويعد سينسيا أحد أفضل لاعبي الركلات الحرة المباشرة في التاريخ وهو ما يفسر قول اللاعب الصربي “لا أعرف إن كان سيتم اختياري كلاعب كرة قدم لولا وجود الركلات الحرة”.
– بيليتي يهدي برشلونة لقب دوري الأبطال الثاني:
يبدو أن برشلونة هو الأكثر تميزاً من حيث أهداف مدافعيه وكثرة ذكرهم في هذا التقرير، ففي نهائي دوري الأبطال 2006 كان البرازيلي جوليانو بيليتي نجم السهرة ضد ارسنال بتسجيله هدف الفوز 2-1 في الدقيقة 81.
– هدف أحمد جميل في شباك كوريا الجنوبية:
لا يمكن التغاضي عن هدف المدافع السعودي أحمد جميل في تصفيات كأس العالم 1994  في شباك منتخب كوريا الجنوبية، الهدف جاء في الدقيقة الأخيرة وعادل النتيجة 1-1، تصفه ويكبيديا العربية بأنه أغلى هدف في تاريخ المنتخب السعودي لأنه أعطى السعودية نقطتها الخامسة وأعطاها الامل بالتأهل قبل مواجهة ايران حيث فاز السعوديون 4-3 وتأهلوا لأول مرة إلى المونديال، لولا هدف أحمد لتأهلت اليابان بفارق الأهداف.
– هدف عنتر يحيى في جدلية أم درمان:
رغم كل الأحداث المؤسفة التي صاحبت لقاء الشقيقين المصري والجزائري في تصفيات كأس العالم 2010، لكن هدف قلب الدفاع عنتر يحيى يبقى أحد أهم الأهداف في تاريخ المنطقة العربية الذي سجله مدافع، فقد كان الهدف الذي حسم الصراع بين الأشقاء، وأهدى الجزائر التأهل بالفوز 1-0 في المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *