محمد عواد – حقق عديد اللاعبين والمدربين مكاسب كبيرة من خلال جولة المباريات الودية، في حين تكبد آخرون بعض الخسائر، ونستعرض معكم في هذا التقرير قائمة بأهم الرابحين والخاسرين.
الرابحون:
– أنخيل دي ماريا:
نجومية فائقة خطفها لاعب مانشستر يونايتد الجديد بصناعته 3 أهداف وتسجيله الهدف الرابع لمنتخب الأرجنتين أمام منتخب المانيا، أخذ من خلال هذا اللقاء الثقة المطلوبة كي ينجح في الدوري الإنجليزي ويساعد فريقه على العودة إلى الطريق الصحيح، كما أنه خطف اهتمام الإعلام من الجميع.
– أنتونيو كونتي:
قاد منتخب ايطاليا لفوز مريح 2-0 على هولندا مستخدما فكرته التي يؤمن فيها 3-5-2، المنتخب الذي خرج من الدور الأول في كأس العالم قدم معه أداءً قوياً سيطر خلاله على اللقاء من حيث الأرقام الفنية المهمة كعدد الفرص والاستحواذ، فنال كونتي سريعاً ثقة لاعبيه والجماهير.
– زلاتان إبراهيموفيتش:
سجل هدفين لمنتخب السويد في شباك استونيا، مباراة ودية لم يهتم لها أحد لكنها جعلت زلاتان الهداف التاريخي لمنتخب بلاده مسجلاً 50 هدفاً.
– درايس ميرتينز:
لاعب منتخب بلجيكا ونادي نابولي بدأ اللقاء أمام استراليا وسجل هدف فريقه الأول، اللاعب ينافس عديد الأسماء المميزة والناشطة في الدوري الانجليزي على مركز الجناح في المنتخب البلجيكي، ولكنه يفوز بثقة مدربه تدريجياً، ويبدو أنه متجه ليكون أساسياً في تصفيات يورو 2016 حيث لا يخيب الظن كلما تم استخدامه.
– لويك ريمي:
لاعب تشيلسي الجديد ومن أول تسديدة له أمام منتخب اسبانيا سجل هدف فرنسا الوحيد الذي انتصرت من خلاله، ريمي حقق ربحاً كبيراً بانتقاله إلى تشيلسي، ويوم أمس ربح من جديد باستفادته من عدم نجاعة جريزمان حتى الآن من منتخب فرنسا، وفي حال كرر نفس الفاعلية فإن ديشامب سيعطيه الأولوية.
– يورجن كلينسمان:
بدأ مدرب منتخب الولايات المتحدة بإجراء تغييرات على التشكيل تحضيراً للبطولات المقبلة، المدرب الذي قاد أمريكا لتشارك في دور الستة عشر خلال كأس العالم الأخيرة في البرازيل نجح بالفوز 1-0 على منتخب التشيك في عقر دارهم، وهي نتيجة تؤكد أن العمل مستمر لوضع أمريكا على قائمة المذكورة أسمائهم دوماً في المحافل الكبرى.
الخاسرون:
– ايكر كاسياس:
تلقى الحارس الإسباني أول ضربة حقيقية من صديقه الدائم فيسنتي دل بوسكي، أجلسه احتياطياً وسمح لدي خيا بحماية عرين الماتادور، ثم صرح ملمحاً إلى أن دي خيا قد يستمر في هذا المكان.
– دييجو كوستا:
اسباني آخر كان خاسراً في الجولة الدولية وإن كان برازيلي الأصل ورابح جداً مع تشيلسي هذه الأيام، دييجو خاض مباراته الدولية الخامسة مع اسبانيا من دون تسجيل أي هدف!
– نيكولاس بندتنر:
مهاجم الدنمارك لم يكن ينقصه في شبكات التواصل الاجتماعي التي تسخر منه ليلاً ونهاراً إلا فرصة غريبة يضيعها أمام مرمى تركيا الخالي من حارسه، اللاعب المنتقل حديثاً إلى فولفسبورج كان يبحث عن جرعة ثقة يصلح فيها مساره عبر الدوري الألماني فجاءت النتائج معاكسة.
– روي هودجسون:
لم يعطِ منتخب انجلترا من جديد أي إشارة لتعافيه من الأداء السيء غير الفعال رغم فوزه 1-0 على النرويج ، والمدرب روي بات في ورطة، فإنقاذه من الإقالة بعد المونديال كان معجزة، وتخيله ينجح بهذا الشكل الفني للفريق في أمم أوروبا 2016 يبدو أمراً صعباً للغاية.
– أرتورو فيدال:
تعرض للإصابة من جديد في الركبة لكن ذلك كان أثناء تدريبات منتخب تشيلي استعداداً لمباراة ودية أمام المكسيك، ورغم أن مسألة خضوعه لعملية جراحية جديدة لم يعلن عنها بعد فإنه من الواضح أن فيدال الذي كان يتميز بالصلابة والاستمرارية يمر بظروف صعبة هذه الأيام.