تعود قصة تسمية مانشستر يونايتد بلقب الشياطين الحمر إلى ما بعد كارثة ميونخ عام 1958، والتي توفي على إثرها 8 من لاعبي مانشستر يونايتد الرئيسيين، حيث تولى السير أليكساندر ماثيو بسبي عملية إعادة الفريق.
ما قبل الكارثة كان السير قد نجح بتصعيد لاعبين من الشباب الصغار لمانشستر يونايتد للفريق الأول، تم إطلاق لقب “فتية بسبي” على الفريق الذي حصد لقب الدوري مرتين، لكن كارثة ميونخ الجوية حصدت 8 من نجوم هذا الفريق.
على صعيد أخر، كان هناك فريق رجبي اسمه سالفورد سيتي ينتمي إلى مانشستر، هذا الفريق كان الأنجح في بريطانيا وذهب لفرنسا في جولة مباريات عام 1934 ليكتب عنهم أحد الصحفيين كاتباً “يلعبون مثل الشياطين”، ليتم إطلاق لقب الشياطين الحمر على لقب هذا الفريق والذي حول اسمه رسمياً عام 2013 إلى سالفورد الشياطين الحمر.
بعد الكارثة، وأثناء محاولة بناء فريق حول الناجين من الحادثة، أراد السير تغيير الاسم ليكون له وقع أكبر على الخصوم، وبنفس الوقت محاولاً اجتياز الحزن على الأسماء التي ماتت من فتيته ، فقرر التغيير إلى الشياطين الحمر مستخدماً اسم فريق الرجبي بدلاً من فتية بسبي، ليقوم النادي بطباعة اللقب الجديد على أوشحة ويافطات التشجيع، ويتم اعتماده لاحقاً عام 1970 في شعار النادي.