أحمد حرب من يعرف المدرب ماسيمليانو أليجري.. يعرف مدى قدراته في التدريب، وخبثه الكروي، وإنسجام لاعبيه بالفريق حتى لو كانوا دون المستوى، ومدى تحكمه في المباريات.
يوم أمس إنتصر نادي يوفنتوس على تشيلسي بهدف كييزا، وضمن اليوفي 6 نقاط في مبارتين بأربع أهداف دون تلقي أي هدف، على الرغم من صحوته المتأخرة في الكالتشيو وعلى الرغم من حاجة الفريق لعناصر جديدة.. لكنه يعرف كيف يدير الفريق.
قبل المباراة صرح ماسيمليانو أليجري قائلاً: “قلت للاعبيني هدفنا هو الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا وليس تخطي دور المجموعات!”، وأضاف أن هذا الكلام الذي يجب أن يسمعه لاعبوه، فالفوز على بطل دوري الأبطال تعني بمثابة صحوة الفريق الأوروبية، ويعني أنهم جاهزون لخوض المباريات أمام كبار الأندية خصوصاً أن تشيلسي واحد من خمس أندية مرشحة للقب (بجانب ليفربول والسيتي وباريس وبايرن).
أما تشيلسي فواصل عقدته أمام الأندية الإيطالية المستمرة منذ 18 سنة، ولم ينجح رجال توخيل بفك شيفرة دفاع نادي يوفنتوس، وعلى عكس ذلك.. كان من الممكن أن تزيد الغلة لصالح السيدة العجوز.
ملخص الأمر.. أن يوفنتوس أليجري مختلف تماماً عن يوفنتوس ساري أو بيرلو، والوصول للمباراة النهائية قد يكون هدفاً حقيقياً وليس مجرد تصريح بالنظر إلى بعض نقاط ضعف الخصوم الكبار، وعلى توخيل مراجعة حساباته بعد الخسارة من السيتي واليوفي بظرف 5 أيام.
