هل يتم بيع الكرة الذهبية أو الاستغناء عنها من قبل فرانس فوتبول؟


– هناك قاعدة أساسية في عالم الأعلام، لا تدخل في شراكة مع عملاق أكبر منك بكثير إلا لو تأكدت من عدم قدرته على الخروج، لأنك عندما تخرج من هذه الشراكة ستكون الخاسر الأكبر ولو عشت أياماً جميلة خلالها.

– هذا الأمر ينطبق بوضوح على ما جرى بين فيفا وفرانس فوتبول بالكرة الذهبية، فيفا اتحدت معهم، خلقت ذلك الحفل الكبير المدعوم إعلامياً تحت أضواء جاذبة، وأصبحت بعد سنوات مرجعية في نظر الناس للأفضل في العالم، ثم انفصلت.

– مع تغيير موعد جائزة الأفضل من فيفا، هذا يعني أننا سنرى الحفل الكبير والنجوم الحاضرين قبل معرفة الفائز مع فرانس فوتبول، وهو ما سيفقد الأخيرة عنصر الترقب أو الإثارة، لأنها تحدث بصمت بالأساس على عكس جائزة فيفا.

– الناشرون في العالم يعانون بشكل عام من ناحية تجارية بسبب التقدم الرقمي وتوزع الدخل على منصات عديدة، وهذا يجعل فرانس فوتبول في موقف غير مريح لأي استثمار كبير قد ينقذ جائزتها.

– المخرج الذي أراه منطقياً بعد عام أو عامين، أن تقرر فرانس فوتبول بيع الجائزة، والمقصود هنا اسمها وتصميمها وإرثها التاريخي، وهذا إما قد يكون بشكل تجاري بحت بحيث يشتريها فيفا أو جهة إعلامية أقوى تعتقد أنها قادرة على تحويلها لمنتج منافس، أو بشكل يبدو غير تجاري من حيث التنازل عنها أمام الناس لغايات تطويرها.

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:


سناب شات : m-awaad




Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *