محمد عواد – سبورت 360 – دولة موزامبيق، تلك الدولة الأفريقية المغمورة في عالم كرة القدم، ورغم أن عدد سكانها يصل إلى 25 مليون نسمة، فإن عدد لاعبي كرة القدم المشهورين منهم قلة.
أفضل لاعب موزامبيقي في التاريخ .. أسطورة
حتى لا نطيل على القارىء، فإن أفضل لاعب في تاريخ موزامبيق، هو أسطورة بنفيكا ومنتخب البرتغال أوزيبيو، الذي ولد عام 1942 في عاصمة موزامبيق مابوتو.
توفي والده وعمره 8 سنوات بمرض الكزاز، ونشأ في بيئة كلها فقر وحاجة، لكن عشقه لكرة القدم حوله مع الزمن إلى النمر الأسود، الذي قاد بنفيكا إلى لقب دوري الأبطال 1962 و11 بطولة دوري، كما أنه احتل مع منتخب البرتغال المركز الثالث في مونديال 1966، وهو أفضل إنجازاتهم حتى اليوم.
لعب في بداياته 3 مواسم مع نادي لورينز ماركيز الموزامبيقي، فظهرت عبقريته، ليتعاقد معه بنفيكا، وعمره 18 عاماً، بعد أن شاهده أحد الكشافة وانبهر بقدراته وقال لهم “هذا أفضل لاعب في العالم”، علماً أن التعاقد كان عبر موافقة أمه لعدم وجود احتراف في موزامبيق آنذاك.
قال عنه دي ستيفانو “إنه الأفضل في التاريخ”، وهو اللاعب الوحيد الذي رفض بيليه أن يقول إنه شخصياً أفضل منه كاحترام لقدراته وميزاته، فنحن أمام أسطورة كرة قدم موزامبيقية لم تمثل بلادها لأن ذلك كان جنونا في عصره.
نجوم آخرون قدمتهم موزامبيق للعالم
مشكلة الكرة الموزامبيقية بشكل عام أن معظم لاعبيها اضطروا لتمثيل منتخبات أخرى كي يضمنوا مسيرة ناجحة، ومعظم هؤلاء مثلوا البرتغال بسبب التاريخ الاستعماري، وفيما يلي قائمة من أشهر اللاعبين الذين قدمتهم موزامبيق:
أرماندو سا، من القلائل الذين لعبوا لمنتخب موزامبيق ونالوا مسيرة احترافية غنية، حيث لعب مع كل من بنفيكا واسبانيول وليدز يونايتد، وذلك خلال عمره في الملاعب الذي امتد بين 1994-2010 كظهير أيمن.
ماريو ويلسون، شخص غني بتجرتبه الاحترافية حيث لعب مع سبورتنج لشبونة وأكاديميكا كقلب دفاع في مسيرة كروية بدأت عام 1948 وانتهت 1963، ما يميز ويلسون نجاحه كمدرب موزامبيقي، حيث نال شرف تدريب منتخب البرتغال وفرق بنفيكا وبوافيستا وغيرها الكثير.
روني ماركوس، وهو مدافع موزامبيقي شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، يلعب حالياً مع هامبورج ونشأ في المانيا مع هوبيك وهانزا روستوك.
أبيل زافيير، أحد أشهر لاعبي البرتغال في العصر الحديث، الذي لعب رفقة لويس فيجو وروي كوستا، ونال تجربة احترافية غنية بالوصول إلى تمثيل ليفربول وإيفرتون وبنفيكا وأيندهوفن وروما.
ماريو كولونا، من جيل البرتغال الذهبي الأول، لعب مع بنفيكا وليون، فحمل لقب دوري الأبطال مع الأول مرتين، وفاز بـ 10 ألقاب بطولات دوري، واختير ضمن فريق مونديال 1966 لتمثيله منتخب البرتغال، علماً أنه كان في خط الوسط.
هيلاريو كونسيشاو، لعب كرة القدم ما بين 1958-1973، ليعاصر فترة ذهبية في سبورتنج لشبونة حمل خلالها لقب كأس أوروبا لأبطال الكأس، كما فاز بلقب الدوري 4 مرات علماً أن الظهير الأيسر لعب مع منتخب البرتغال في مونديال 1966.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: