ما سر علاقة ريد بول سالزبورغ واللاعبين الشباب؟


محمد إدلبي – تحدثنا منذ فترة عن مشروع نادي لايبزيج المدعوم من قبل شركة ريد بول حيث تطرقنا لفكرة المشروع بشكل عام ولنادي لايبزيغ بشكل خاص وهذه المرة سوف يكون موضوعنا ضمن ريد بول أيضاً لكن حول نادي ريد بول سالزبورغ وبالأخص حول نظام الكشافين ضمن النادي.
فقد بات النادي النمساوي في الآونة الأخيرة مصدراً لعدد من اللاعبين الواعدين ويرجع كل ذلك بكل بساطة إلى نظام الكشافين المتميز للغاية  تحت قيادة رالف رانجنيك عراب الكرة الألمانية الحديثة.
فقد تحدث “يوهانس سبورس” رئيس الكشافة السابق في لايبزيغ إلى نقاط مهمة يوضح بها آلية عمل الكشافين في مشروع ريد بول بشكلاً عام.
حيث قال: “كان تيمو فيرنر أحد اللاعبين الذين اكتشفناهم، وكان قد هبط للتو إلى الدرجة الثانية مع شتوتغارت، والسؤال هنا لماذا قررنا أن نختاره؟ لأنه كانت هناك استراتيجية واضحة”.
“حيث أنه يوجد ملف تعريف خاص باللاعب، يمكن اعتبارها بأنها إحدى صفات الاستطلاع الجيدة: مما تساعد برؤية الإمكانيات ووجود بيئة جاهزة للسماح بنمو اللاعب” 
والنقطة الأخرى التي أشار إليها والتي باتت تجذب العديد من المواهب الشابة نحو أندية ريد بول وهي بمنحهم الوقت مع ضمان المستقبل لهم” 
حيث أشار “سبورس”:”المفتاح لأي لاعب شاب هو اللعب، يحتاج اللاعب الشاب إلى منحه  المزيد من الوقت مما يساعد على تطوره، لكن ليس وقتاً طويلاً”.
“كان يعلم أي لاعب شاب بأنه سيلعب وإذا لعب بشكل سيئ كان يعلم بأنه سوف يلعب مرة أخرى”.
“وعندما نتعاقد معهم أقول لهم خلال أربع سنوات نحن لا نريدكم أن تبقوا هنا، نريدكم أن تتخذوا الخطوة التالية وسأوصلكم إلى هناك”.
إتاحة الفرصة لهم مع تأمين المستقبل ضمن نظام أكاديمي متميز للغاية  ومشروع يخطط للمستقبل نحصل على نتيجة مثيرة للأهتمام مثل هالاند وباتسون داكا وسيدو ماني وسوبوسلاي وكريم آديمي ومحمد كامارا وسيكو كويتا وغيرهم العديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *