محمد عواد – سبورت 360 – تعرض نادي إيبار لخيبة أمل كبيرة، حيث فعل ما توجب عليه في الجولة الأخيرة من الفوز على ضيفه قرطبة بثلاثية نظيفة، لكنه تعرض للصدمة بسبب نتائج منافسيه على البقاء أمام حامل اللقب الجديد برشلونة وحامل اللقب السابق أتلتيكو مدريد.
فقد تساوى إيبار مع كل من ديبوتيفو وغرناطة بالنقاط، لكنه هبط بسبب النتائج المباشرة معهما، إلا أن ذلك لم يكن مخططاً له حسب ما قاله مدرب الفريق الذي لعب أول موسم في تاريخه بالليجا، لأن كل المؤشرات كانت تقول “الفوز يكفي”.
برشلونة تقدم بهدفين نظيفين، وظهر ديبورتيفو في طريقه للهبوط، لكن عودة غير متوقعة في ملعب مثل كامب نو، جعلت اللقاء ينتهي بالتعادل 2-2، في حين كان تركيز الفريق الكتلوني كله على تكريم يليق بتشافي أولاً، ثم على صناعة أكبر عدد من الأهداف لليونيل ميسي لعل وعسى فاز بلقب الهداف.
وفي المباراة الثانية تعادل غرناطة مع ضيفه أتلتيكو مدريد سلبياً، وذلك في مباراة شهدت تسديدة واحدة طوال اللقاء من الفريقين بين القائمين، مما يجعله يبدو كتعادل مرتب له في نظر المتعاطفين مع إيبار!
لم يكن أحد يتوقع أن ينجح غرناطة وديبورتيفو في آن واحد بحصد نقطة، لذلك كان الإيباريون يعتقدون أن الفوز يعني تأهلهم، لكن من الواضح أن حظهم لم يكن جيداً، وملعبهم الصغير سيعود حزيناً في الدرجة الثانية.
