محمد عواد – سبورت 360 – فاز خوان بارتوميو بانتخابات نادي برشلونة، متفوقاً على خوان لابورتا، بعد سباق قوي لإقناع الأعضاء بأرائهم.
فوز بارتوميو جعل أردا توران لاعب النادي الجديد يتنفس الصعداء، لأن لابورتا هاجم صفقته مراراً، بل وتسربت أنباء تتحدث عن عودته لأتلتيكو مدريد في حال فاز خوان بالانتخابات.
هذه الأنباء جعلت لويس إنريكي سعيداً أيضاً، لأن خوان لابورتا أظهر في حملته الانتخابية تدخلاً مفرطاً بالجوانب الفنية، من حيث رفضه التعاقد مع توران ورغبته ببول بوجبا رغم رفض إنريكي للتعاقد معه في هذه المرحلة، كما أن هناك خلافاً واضحاً بشأن مستقبل بيدرو بين الاثنين.
وبعيداً عن السعادة، فإنه ينبغي التوقف مع ليونيل ميسي، الذي كان سبباً رئيسياً بخسارة خوان لابورتا الانتخابات، فلولا ثورة النجم الأرجنتيني في النصف الثاني من الموسم، وحسمه للكثير من المباريات، وقيادته للبرسا إلى الثلاثية لكان لابورتا منتصراً، فحتى شهر شباط – فبراير – الماضي كان الكل يطالب بعودته.
الملفت في الأمر أن ليونيل ميسي ضرب في ذات الموسم الصديقين الذين عملا على إخراج النجم المرعب من داخله، فضرب بيب جوارديولا في نصف نهائي دوري الأبطال، وضرب لابورتا بثلاثية الموسم … وكأنه عندما اشتد ساعده رماهم!
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: