حازم ملحم – من الصعب دائماً أن تكون اللحظة الوحيدة التي يتذكرك فيها الناس هي بنفس الوقت أصعب لحظة في حياتك ، لحظة من الألم والسقوط المدوي الذي يرافقك لخمس سنواتٍ بعدها.
كل ما لُفظ ذلك الأسم على لسان أي متابع لكرة القدم تُرسم صورة نمطية لذلك الحارس في ذهن المُستمع وهو يبكي بعد تلك الليلة.
تعرّضه للكلام السلبي من الجمهور ، المضايقات على وسائل التواصل الإجتماعي كانت كفيلة بان يقضي فترة إعارات مع عدة أندية خارج أسوار ليفربول أهمها بشكتاش التركي وأيضاً يونيون بيرلين الألماني.
لكن انتهت الحكاية ! لا لم تنتهِ..
حول هذا الشخص كل تلك الذكريات السيئة لدافعٍ قوي ليصعد فوق جبال الآلام ليصل بعدها للقمة ويبصر الأمل من جديد بفضلِ أجتهاده وأيضاً.
عاد ليمارس الرياضة بنظامٍ صحيٍ خاص على مدار عامٍ كامل ، لتتحسن بعدها ليقاته البدنية ويعود أفضل من ذي قبل.
لتُكتب له عودة جديدة إلى دوري الأضواء من باب حديقة السانت جيمس بارك ، مع نيوكاسل يونايتد ! ومن يدري قد يكون واحد من اسباب نجاح مشروع نيوكاس الواعد.
مهما اشتدت عليك الحياة..اصبر ياصديقي ! وحول كل ألم وحزن يرافقك..لرفيق نجاح دائم يحفذك للأفضل ولكي تصل للقمة.
“عندما يتحول ألم الإنسان لرفيق قوةٍ دائم