فارس الثنيان – موسم ميسي ورونالدو ليس بالصورة المأمولة.. الحديث مستمر عنهما وعن النهاية الكروية المحتومة في وقت قريب.. المونديال المحطة المرتقبة، ستكون الرقصة الأخيرة على الأراضي القطرية
العمر يلعب دورًا بالمستويات ولا نختلف على ذلك، لكن ميسي ورونالدو لديهما ما يقدمانه ولو اقل من السابق.. هما يدخران طاقاتهما للمونديال ومستعدان للتضحية من أجل معانقة أغلى الكؤوس في اللعبة.
الأرجنتين حظوظها اكبر باعتبارها احد المرشحين. البرتغال لا تمتلك إرث مونديالي لكن الجيل الحالي لديه القدرة على الذهاب لأبعد نقطة. جزئيات صغيرة تحسم مواجهات بالأدوار الاقصائية. في يورو 2016 لم يتوقع احد تتويج البرتغال وفي يورو 2004 لم يخطر على بال اي متابع ان تفوز اليونان بالكأس.
رونالدو وميسي يمكنهما الحسم من المواقف الثابتة او مواقف أخرى يتميزان بها. هناك مباريات تُلعب بالروح والقلب بتقديم كل التضحيات من أجل الانتصار والأهم الإيمان بها. رونالدو يتمتع بشخصية قيادية تساعد زملائه في اللحظات العصيبة.. و وجود ميسي بين مجموعته يزيد الحافز والثقة بتحقيق الحلم.
اذا شاءت الظروف بأن تخدم الأرجنتين او البرتغال في مباراياتهم سنرى أحد المنتخبين في النهائي وحبذا ان نشهد مباراة نهائية بين ميسي ورونالدو حينها ستكون اشبه بنهائي لعبة كرة القدم.
الدون والبرغوث مستعدان للتخلي عن كراتهما الذهبية مقابل الفوز بكأس العالم فمعه تصبح مسيرتهما مكتملة.