فارس الثنيان – سيتولى اريك تين هاغ ثاني أصعب مهمة تدريب بعد ريال مدريد، قيادة مان يونايتد والتي أصبحت اكثر صعوبة بعد أن رفع السير أليكس فيرجسون المعايير، الامر الجيد ان العقد طويل الأمد، وأن يونايتد يفتقر للاستقرار الفني…ِ
كذلك سيتوفر لتين هاغ الأدوات اللازمة لتطبيق أفكاره مع استلام رالف ملف إدارة سوق الانتقالات.
تين هاغ يمتلك نظام لعب واضح وجاذب.. مما يتسنى له خلق هذا النظام في الفريق بعد أن عاش يونايتد فوضى تكتيكية لعدة مواسم.
من الامور التي تصب في صالح تين هاغ وتخدمه هو التوليفة الإدارية الجديدة، واطلاع رالف على الثغرات في الفريق فهو يعرف ما يستلزم يونايتد ليتبدل حاله بتواجده ضمن الجهاز الاداري..
سيحدث إيريك نقلة فنية للفريق .. سيُمنح المدرب الأدوات التي تساعده على احداث النقلة الفنية في الفريق، ومع تشرّب اللاعبين الأسلوب، ستتضح هذه النقلة.
مسألة عدم التأهل لدوري الأبطال لن تكون مقلقة كثيرا فهذا سيساعد تين هاغ على التركيز على اعادة هيكلة الفريق ومعالجة العوائق.
اما مسألة عدم قدوم بعض الأسماء في حال لم يتأهل يونايتد للابطال عادية لان اسم يونايتد جاذب لأي لاعب، وسيكون مجرد غياب لموسم واحد في الغالب..
المدرب مطالب بتغيير سلوك اللاعبين وهذا ضمن المهام الأساسية التي على تين هاغ القيام بهاإدارة الضغوط والازمات في يونايتد هي الصعوبات التي يمكن يواجهها في رحلته المليئة بالتحديات الجسيمة.
