محمد عواد – كووورة – يستضيف مانشستر سيتي منافسه على بطولة الدوري تشلسي يوم الأحد في لقاء يحمل الكثير من الحسابات الفنية، ويعتبر قمة مهمة في البريميرليج، فرغم أن الموسم ما زال في بدايته لكن كثيرين يرون في هذا اللقاء مؤشراً قوياً للتكهن بشخصية الفائز بلقب الدوري الإنجليزي.
في مثل هذه اللقاءات الكبيرة يحتاج الفريق لكل خطوطه حتى يحصد الانتصار، ومركز حارس المرمى كان الموسم الماضي حاسماً للقاء الذهاب بين الفريقين، فخطأ جو هارت أعطى تشلسي انتصاراً لم يكن مستحقاً من الناحية الفنية، ومن يومها لم يعد مركز الحارس الإنجليزي في فريقه مضموناً.
توتر جو هارت ازداد هذا الصيف مع جلب مانويل بيلجريني لحارسه السابق أيام ملقا ويلي كاباييرو، وتصريحاته بعد ذلك بأن على هارت قبول حقيقة أنه لم يعد الحارس الأول بشكل مطلق، وأن الأداء هو من يحدد الحارس الأساسي للمان سيتي.
جو هارت ورغم التوتر الذي يعيشه قام بردة فعل ممتازة، فمستواه تحسن عن الموسم الماضي، وقدم أمام بايرن ميونخ رغم الخسارة مباراة من أعلى مستوى، أكد خلالها استعداده خلالها للبقاء كرقم 1، ولكنه يعلم أن أي هفوة أمام تشلسي سيتم معاقبته عليها فنياً وإعلامياً بقسوة.
على الناحية الأخرى، ما زال كورتوا لم يجلب الانتباه في الدوري الإنجليزي، فقد تلقى 6 أهداف في 4 مباريات، ولم يحافظ على شباكه نظيفة إلا أمام ليستر سيتي، وإن كان اللوم لا يقع عليه في عدة أهداف، لكن كثرتها يجعله تحت ضغط إعلامي خصوصاً أن هناك حارس بقيمة بيتر تشيك يجلس على مقاعد الاحتياط.
تلقى كورتوا بعض اللوم بعد التعادل أمام شالكه، فرغم أن هونتيلار خطف التعادل بشكل ماكر، لكن بعض المحللين الإنجليز شاهدوا في تمركزه أمراً خاطئاً، وأنه تعامل مع الموقف بنوع من الغرور، مما يزيد من الضغوط على الحارس البلجيكي ليبرهن أحقيقته بالمركز الأساسي.
ومن المتوقع أن يكون دور الحارسين أساسي في الانتصار خلال قمة الأسبوع في انجلترا، وبالتالي فإن أحدهما سيغادر المباراة من دون توتر، ولكن أحدهما قد يغادر اللقاء بتوتر أكبر!