محمد عواد – كووورة – حقق المنتخب الجزائري فوزاً مهماً في افتتاح مبارياته في كأس أمم أفريقيا، وذلك بنتيجة 3-1، مما جعله يتصدر المجموعة التي تضم السنغال التي هزمت غانا 2-1 في وقت سابق من اليوم.
المنتخب الجزائري لم يقدم المنتظر منه، فظهر على بعض لاعبيه الإرهاق البدني والذهني، واختفى الانسجام بين اللاعبين، إضافة إلى غياب تدوير الكرة بشكل إيجابي وغاب العمل الجماعي وفكر الاستحواذ الذي يتميزون به، الأمر الذي ساهم بظهور المنتخب المرشح للقب بشكل سيء.
الجزائريون عانوا أيضاً من غياب الدفاع كفريق، فظهرت جنوب أفريقيا بسبب ذلك أخطر مما ينبغي، لكن شخصية محاربي الصحراء فرضت نفسها، واستطاع مبولحي أن يكون بطلاً من دون أن يسجل أهدافاً، لينتصر المنتخب الذي عذب أبطال العالم في النهاية، بفضل تفوق شخصيته وتوفيقه.
الحُكم على المنتخب الجزائري مع المدرب الجديد مؤجل حتى المباراة المقبلة أمام غانا، لأن الأخير سيقاتل بكل ما أؤتي من قوة لتصحيح أوضاعه بعد الخسارة، كما أنه منتخب يملك جودة فردية أفضل بكثير من جنوب أفريقيا، الأمر الذي يعد مهماً لقياس جدية المنتخب الجزائري للفوز باللقب.