محمد عواد – سبورت 360 – يحل ببايرن ميونخ ضيفاً ثقيلاً للغاية على آرسنال، وذلك بعد أن سحق كل من واجهه محلياً وأوروبياً، في حين يعرف المدفعجية أن خسارتهم في ملعبهم اليوم، ستعني بشكل كبير نهاية طريقهم الأوروبي لأول مرة من دور المجموعات في عصر أرسن فنجر.
وفي المانيا، بدأ الحديث منذ الآن عن ثلاثية جديدة بعد ثلاثية عام 2013، فالنتائج الكبيرة ضد معظم الخصوم بمن فيهم بروسيا دورتموند، ومستوى ليفاندوفسكي المذهل وحسم توماس مولر، وروعة دوجلاس كوستا، وتحسن الدفاع بشكل لافت، إضافة إلى عدم استخدام آرين روبن وفرانك ريبيري حتى الآن، يجعل الحلم منطقياً.
في المواسم الماضية، سقط بايرن ميونخ بسبب مباراة واحدة في قبل النهائي الأوروبي، لكنه هذه المرة يبدو أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى، كما أن تحسن معدل إصاباته يزيد من ثقة البافاريين بأن هذا الفريق قادر على الصعود إلى منصات التتويج كلها في نهاية الموسم، من دون خسارة لاعبين مهمين في أوقات قاتلة.
لكن كل ذلك الكلام يمكن هدمه في مباراة واحدة كما حصل إعلامياً في المواسم الماضية، واليوم يواجه جوارديولا خصماً بتقنية عالية، ولاعبين قادرين على القيام بالهجمات المرتدة القاتلة والسريعة، كما أنه يواجه خصماً سيقاتل باستماتة من أجل البقاء.
سرعة سانشيز ووالكوت وقدرات كازورلا وأوزيل بالصعود في الكرة، كلها أمور ستجعل أفكار المدرب الإسباني على المحك، فعادة ما تم ضربه بالهجمات السريعة الخاطفة، وآرسنال حالياً يستطيع أن يدافع بشكل أفضل من أي وقت مضى، ويستطيع أن ينفذ كل الأفكار المضادة لفلسفة بيب.
مواجهة اليوم، هي الاختبار الحقيقي لمعرفة قدرات بايرن ميونخ على الفوز بالثلاثية، لأنها ستجعل الناس يعرفون جواب سؤال مهم “هل تعلم جوارديولا من أخطائه؟”.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: