الدنين البشير – آنفا كنت أفضل فرقعة أصابعي والإستماع إلى أغاني بائسة ومطالعة المناشير التافهة عن مشاهدة مباريات باريس سان جرمان التي طالما أعتبرتها من المستوى الضعيف، لكن آن وصول ميسي على جلالة قدره بدأت أحاول تغيير سجيتي على الرغم من تراجع مستواه النسبي ، فقابلية اعتزال مشاهدة مباريات باريس ستفقدك قليلا من حنان ميسي و المتعة البصرية التي يطعمها للمشاهدين ، الاستمتاع بالبرغوث سيزيل عنك عبء النفس.
ميسي داء لا علاج له وباء يسيطر على أفئدة المبوئين به ، ميسي بينة على وجود المعجزات أعجوبة تسنت لأهل الأرض رؤيتها نبيذ للسكارى، يتبجح به البشر لأنه بشري ، تتباهى البطحاء بقدميه لأنه يترجل عليها ، رؤية تمريراته و تسديداته و مرواغاته علاج للمرضى نفسيا ، جوارح الإنسان تتفاعل مع حركاته دون إرادتها فقط من شدة الإستمتاع ، قديما كانوا يخبروننا بأن الأقصر قامة داخل ملحمة المستديرة ميسي ، لكن حين رشدنا جعل داخلنا قصورا عقليا مجانين في تفاعلنا معه صبيانيين .
لا يضاهيه أحد في المراوغات ، عظيم متواضع !.
سلفادرو أبريسيو أعظم المستكشفين ، المستكشف الذي أكتشف موهبة الفتى الخجول ، في لاماسيا كانوا يظنون بأنه لا يضاهي اختراعاتهم لكنهم في الأخير استسلموا أمام سحره ، انحنوا احتراما له حطم الأرقام قضى على أساطير النادي لا اسم فوق اسمه في تلك المدينة في ذلك الإقليم ، الجاهل و العارف يطأطأون رؤسهم إجلالا و تقديرا له ، حتى المكتشف سلفادور المتواضع رفض الصاق الإعلام بأنه المكتشف لموهبة ميسي قال أنا فقط أول من وضعه في الملعب ، ميسي إزدواجية شخصية كلاعب و كإنسان فهو قدوة يحتذى به بتواضعه بتجنبه لوضع اسمه كمنافس لأي شخص يحترم يقدر الكل.
ميسي غير من واقع الكرة في مدينة برشلونة قادهم إلى الكثير بنى الكثير جعلهم أسيادا في المستديرة بنى هيبتهم و سمعتهم فاز رفقتهم بأربع أبطال قادهم الى اغتصاب الغريم في مناسبات.
سألوا خصومهم هم الأدرى به.