– قرار جريء يمكن تفهمه أقدم عليه يواكيم لوف بإرسال فريقه شبه الاحتياطي إلى روسيا للمشاركة في كأس القارات، مما يتيح للنجوم الرئيسيين الراحة قبل المونديال.
– لكن من يعرف يواكيم، يعرف أنه يبحث عن أشياء دوماً، حتى في المباريات الودية يبحث عن الاستفادة ولو ظهرت لوهلة قراراً غير مفهوم.
– في روسيا، يبحث لوف عن تأهيل كيميتش ذهنياً للمشاركة كلاعب أساسي في منتخب المانيا، كما يبحث عن وضع هيكتور في اختبارات دولية أصعب قبل المونديال، لأنه لا يجد التحديات الحقيقية في التصفيات.
– البحث عن مهاجم صريح، يسد النقص الذي تركه كلوزه في ظل تدهور مستوى مولر، والعرف الذي لم يتغير بأن المانيا التي قدمت جيرد مولر دائما تحتاج لهذا المركز مهما اعتقد المدرب بنفسه القدرة على العيش من دونه.
– البحث عن جناح أيمن يصبح أساسياً في كأس العالم، فوجود أوزيل ودراكسلر يريح العمق واليسار، لكن يبقى الجناح الأخر أمراً مهماً جداً، سواء ذهب لفكرة 3-3-2-2 أو 4-2-3-1.
– كما انه يبحث عن بديل لخضيرة وكروس وأوزيل، فهذا الثلاثي الذي قاد الثورة منذ 2010، كانت تظهر المشكلة دوماً في المباراة التي يكون فيها واحد أو أكثر منهم سيء، بالتالي غوريتسكا وتشان ورودي تحت المجهر بشكل كبير.
– البطولة رغم عدم فوز المانيا بها من قبل ليست هي الهدف، فبدلا من تحويل كأس العالم لحقل التجارب، يجب البدء هنا بالتجارب، والوصول لقائمة قصيرة قوامها 15 لاعباً سيحملون العبء الأساسي في محاولة الدفاع عن اللقب.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
سناب شات : m-awaad