– اليوم في صحيفة ديلي ميل، هناك تقرير عن حالة مانشستر يونايتد، فنحن الآن ربما نعيش أخر الأسابيع لمورينيو مع النادي بعد تدهور العلاقة مع الإدارة وبعض اللاعبين أيضاً.
– ديلي ميل بدأت تقريرها في تصريح شهير لمدرب ليفربول السابق جيرارد هولييه الذي قال في أخر يوم له معهم “يجب أن تعرفوا أن هناك 28 لاعباً سابقاً أو مدرباً ينتمون إلى ليفربول، ويعملون الآن في وسائل الإعلام، إنهم يجعلون قضايا النادي متوفرة للنقاش العلني باستمرار”.
– التقرير ركز على 3 شخصيات رئيسية في الإعلام الإنجليزي، تصنع الرأي العام بقضايا عدة أهمها قضايا مانشستر يونايتد ، وتنتمي إلى مانشستر يونايتد هي جاري نيفيل وبول سكولز وريان جيجز، بالإضافة إلى ظهور أقل تأثيراً يلعبه كل من ريو فيردناند ونيكي بات.
– ترى الصحيفة أن ديفيد مويس لم يحصل على فرصة كافية، ولم يستطع فان جال العمل بهدوء بسبب هؤلاء، لكن الوضع مختلف حالياً مع جوزيه مورينيو، لأنهم يقفون إلى جانبه ضد الإدارة، الأمر الذي جعل بعض الجماهير تتحدث عن إطلاق طائرة لتدعم جوزيه وتطالب باستقالة بعض القيادات الإدارية.
– المشكلة ليس بأنهم مع مورينيو أو ضده، المشكلة أن مواقفهم تواصل خلق الحالة غير المستقرة في مانشستر يونايتد … الاختلاف ، أي اختلاف وجهات النظر، وشق الصف بين الجماهير والإدارة واللاعبين والمدرب، كلامهم يؤثر على الجميع، ويفقد الفريق أهم عناصر نجاح أي مشروع ، وحدة الهدف!
– الصحيفة تتحدث عن صدام حالي أساسه مالي وليس كروي، بين هؤلاء الأساطير وإدارة النادي، حيث كان هناك فندق يريدون بناءه قرب أولد ترافورد، لكن إدارة مان يونايتد لا ترحب بالأمر، بالإضافة إلى رفض منح ريان جيجز فرصة تدريب مانشستر يونايتد.
– الخلاصة أن هناك حالة من الخلاف المستمر حول مان يونايتد، تمنع النادي من العمل بهدوء، تمنعه من العمل في صف متحد، حالة قد قد تبدأ بسبب كرة القدم، لكنها ليست كذلك في حقيقها .. هي حالة معقدة للغاية، بل رغبة لدى جيل 1992 بالسيطرة ولعب دور أكبر في النادي، ربما لشعورهم بأنهم جزء مهم من نجاحه الكبير، أو ربما لطمع، وموقف إداري ليس ذكي معهم، ومدربون يتصادمون بدل من أن يتقاربون مع هذه المنظومة، لكن الإعلام يبدو دوماً مصدر الخبر السلبي الأول لتشتعل النيران بعدها.
– الخلاصة أن هناك حالة من الخلاف المستمر حول مان يونايتد، تمنع النادي من العمل بهدوء، تمنعه من العمل في صف متحد، حالة قد قد تبدأ بسبب كرة القدم، لكنها ليست كذلك في حقيقها .. هي حالة معقدة للغاية، بل رغبة لدى جيل 1992 بالسيطرة ولعب دور أكبر في النادي، ربما لشعورهم بأنهم جزء مهم من نجاحه الكبير، أو ربما لطمع، وموقف إداري ليس ذكي معهم، ومدربون يتصادمون بدل من أن يتقاربون مع هذه المنظومة، لكن الإعلام يبدو دوماً مصدر الخبر السلبي الأول لتشتعل النيران بعدها.
فيديو: ليفربول ولقب الدوري .. تحديات مهمة (اشترك بالقناة لمزيد من المقاطع)