محمد عواد – سبورت 360 – شن جوزيه مورينيو خلال الفترة الماضية ما يمكن وصفه بحملة السخرية من فنجر، وذلك لعجز مدرب ارسنال تحقيق أي فوز عليه في تاريخه رغم كثرة المواجهات.
وصلت الأمور بمورينيو ليقول إن توني بوليس وهو مدرب معروف باعتماده على القوة البدنية والكرات الطويلة أصعب من المدرب الفرنسي، ليبدو الأمر في أخر الأيام وكأنه زاد عن حده.
هناك مثل فلسطيني يقول “ربنا عند المعيار يغار”، ومعنى المثل أن الله ينتقم من الشخص الذي يتمادى بتكبره، فيبدأ بمعايرة الناس بعيوبهم او بتفوقه عليهم.
ولا أقول هنا أن ما جرى من سقوط البلوز انتقام رباني، بل هو خطأ مورينيو، لأن حملة السخرية الطويلة وضعت لاعبي المدفعجية على أعلى درجات التحفيز للانتقام والانتصار لمدربهم، في مباراة من الصعب تحفيز اللاعبين فيها لأنها تكاد ألا تكون رسمية.
ذلك المثل الشعبي لم يأتِ من فراغ، بل جاء من تجارب عملية، استطاع من خلالها كثيرون العمل بطاقة مضاعفة للانتقام ممن سخروا منهم، فقلبوا التوقعات.
خطأ مورينيو كان أن استخدم حربه النفسية في وقت خاطىء، فظهر لاعبو ارسنال بكل تركيز وانضباط مستغربين على مباراة افتتاحية، ليكون كثرة كلامه السلبي في غير وقته ضده .. فدفع الثمن سجله الذهبي ضد فنجر!
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: