محمد عواد – سبورت 360 – حقق تشيلسي فوزاً مهماً بهدفين نظيفين على حساب ارسنال، ليستعيد البلوز توازنهم، ويوقف جوزيه مورينيو أسوأ فترة في تاريخه الكروي منذ تدريبه بورتو، حيث كان قد حصد 4 نقاط فقط من أصل 15.
ولعل طرد جابرييل بسبب تصرفات دييجو كوستا تصدر واجهة الأحداث، لكن الحقيقة تقول إن تشيلسي لعب جيداً قبل ذلك، وبعد الطرد أيضاً، واستحق الانتصار.
أفضل شيء ظهر على البلوز اليوم هو تماسك خط دفاعه، وقدرته على المواجهة بشكل منظم على العكس من المباريات السابقة، في حين كان منح حرية الحركة لبيدرو في ظل تراجع هازارد أمراً حاسماً أخر.
الشباك النظيفة لا تقل أهمية عن النقاط الثلاث في مواجهة اليوم، وهي بالتأكيد سبب رئيسي لجعل الانتصار سعيدا.
مباراة طيبة قدمها سيسك فابريجاس وايفانوفيتش، لتكون بشرة خير للمدرب جوزيه مورينيو أنه بدأ باستعادة لاعبيه، وهو الذي يحاول هذه الفترة شراء الوقت، حتى يستعيد فريقه توازنه.
إلى لحظة طرد جابرييل، كان تشيلسي مستحوذاً بشكل كبير على الكرة، وكان الأخطر، والأكثر حركية، والأهم من ذلك كله أنه كان يلعب بروح غابت عنه هذا الموسم، مما يجبرنا على عدم الانتقاص من فوز اليوم.
على العكس من ذلك، فإن ارسنال لم يقدم شيئاً يشفع له خلال المواجهة، فلولا المحاولات الفردية لربما لم نشاهد حارس تشيلسي، فالفريق ظهر متأثراً بخسارة دوري الأبطال، وظهر غير مستعد لا ذهنياً ولا تكتيكياً لمواجهة البلوز.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: