حازم ملحم – قبل بداية الكلاسيكو كنت أفكر بكل بساطة عن المركز الذي سيبدأ به فالفيردي من طرف ريال مدريد وتذكرت قرائتي لتصريح لويس سواريز عنه في عام 2017 عندما شارك فيدي لأول مرة مع منتخب الأوروغواي قال لويس :
” طريقة جريه خلف الكرة والتكنيك الذي يسدد فيه ، يذكرني بستيفن جيرارد ”
بما إني ذكرت المركز في بداية المقال الجميل بالأمر هو أن هذا اللاعب أين ما أراد المدرب توظيفه أجاد المركز الذي يوظّف به على سبيل المثال عند حياذة ريال مدريد للكرة يتحول لجناح أيمن ويفتح عرض الملعب ليستلم تلك التمريرات الطولية والقطرية بظهر دفاع أي فريق يلعب أمامه.
وعندما تكون الكرة بحوذة الفريق الخصم يتحول للضغط كلاعب إضافي في أي منطقة من مناطق الملعب ليشارك بالزيادة العددية على الخصم أو ليساند بإخراج الكرة من تحت الضغط.
وهو من أعلى اللاعبين أرقاماً بالحمل التقدمي للكرة الـProgressive ball carring أي نقل الكرة من مناطق فريقه لمناطق الفريق الخصم وهو أمر مميز جداً لاي لاعب وسط ميدان ليس فقط فالفيردي الذي يتميز بهذه الخاصية.
قوّة تسديداته التي يرافقها الدقة وليس فقط القوة ولا عجب بإنه شُبّه بيوم من الايام بستيفن جيرارد.
تحوّل اللاعب الذي كان بخفة الهواء الذي ينجم عن جناح العصفور…لإعصارٍ مدمر !
