قبل 10 أيام تقريباً أرسل ديفيد مويس رسالة إلى جماهير مانشستر يونايتد تحدث فيها عن الموسم الصعب، وأنه متفائل في المستقبل بشكل أفضل، وبعدها كان الفوز مباشرة على صاحب المركز 16 في الدوري ويست بروميتش بنتيجة كبيرة.
اليوم يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على نفسه ويستضيف ليفربول معه، فالأولد ترافورد لم تعد أرض الشياطين مؤخراً، لكن اليوم لن تسامح الجماهير، ولن تصبر ولن تقوم بالصعب الذي تحدث عنه مويس في رسالته حيث قال “من السهل دعم فريقك وهو ينتصر، لكن الصعب أن تقف معه عند الأوقات العصيبة”.
اليوم لن تسامح جماهير الشياطين الحمر، لن تقبل بأن تكون الجسر الذي يقفز عليه ليفربول ليصبح على مشارف الصدارة، وتخيلوا لو قادهم هذا الانتصار إلى اللقب في النهاية، تخيلوا لو فاز ليفربول بفارق نقطة مثلاً بالكأس وتتذكر الجماهير أن ليفربول مر من هنا وأخذ 3 نقاط على عكس المنافس تشلسي.
عندها لن تنفع الرسالة، وعندها سيتم حرقها .. وعلى الأغلب حرق صاحبها بإقالته!
العاطفة لا تنفع في الصراعات، والرسائل ولى عصرها مع رحيل جبران خليل جبران، والمطلوب فقط الآن نتيجة من مانشستر يونايتد يشعر فيها الجمهور فعلياً بالأمل .. وإلا فإن سواريز سيطيح برأس مويس!
لو تم مقارنة مانشستر يونايتد بالموسم الفائت , لرأينا ان اللاعبين تقريبا لم يتغيروا . برايك مالذي فعله مويس باليونايتد؟