محمد عواد – سبورت 360 – تصدر ريد بول لايبزج العناوين في الصحف ووسائل الإعلام حول العالم، فقد أزعج بايرن ميونخ لفترة طويلة من الموسم، قبل أن يتراجع قليلاً وبشكل متوقع، لكنه ما زال يحتل المركز الثاني حالماً بالتأهل إلى دوري الأبطال.
ورغم أن المنتخب الألماني يمتلك مواهب عديدة، ولديه من الأسماء الكثير لتقوده نحو تألق في مونديال روسيا، فدراكسلر يظهر تطوراً لافتاً في سان جيرمان، ويتم تطوير ساني بوضوح مع جوارديولا، مما يعني أن خط الوسط الهجومي يكسب جودة واضحة حول خبرة أوزيل وكروس، لكن هناك بعض المراكز التي يحتاج المنتخب فيها لمزيد من العمق.
مركز الظهير الأيسر الذي يشغله هيكتور، يحتاج لمزيد من العمق، ولعل تألق مارسيل هالستنبيرغ، الناشىء في أكاديمية هانوفر، والذي يقدم أداءً متوازناً دفاعياً وهجومياً مع لايبزج، ويبدو قادراً على خلق الإضافة مع توفر جودة أفضل من حوله كالجودة المتوفرة في المنتخب الألماني.
وتبدو عودة تيمو فيرنر لطريق المرمى خبراً جيداً، فالمنتخب الألماني ما زال يعتمد على جوتزه كمهاجم في كثير من المباريات، في حين يبدو صاحب الـ 11 هدفاً مستحقاً لفرصة قادمة، لعل وعسى كان الجواب المكمل لجودة خط الوسط المذهلة.
مجموعة من أهداف فيرنر:
ويلي أوربان “قلب الدفاع” ودييجو ديم “خط الوسط المتأخر”، هي أيضاً أسماء بنواحي دفاعية قد تكون خطة طوارىء في حال غزت الإصابات الفريق كالعادة قبل كل بطولة مجمعة.
كأس القارات فرصة جادة للتجربة
أعرب يواكيم لوف عن عدم سعادته ببطولة القارات 2017، وقال إن من شأنها إرهاق فريقه الأول، خصوصاً الذين شاركوا في يورو 2016، لأنهم لن يملكوا أي إجازة حقيقية قبل مونديال 2018، وهدد بوضوح باللعب بتشكيلة احتياطية.
منح فرصة للاعبين طموحين لدرجة تحدي بايرن ميونخ، وجائعين لدرجة مفاجأة العالم في أسابيع، وجعلهم يلعبون في بطولة قارية رسمية، قدي كون أفضل مقياس لمقدار الإضافة التي يمكن إضافتها من لاعبي لايبزج الألمان، الذين لم يحاول لوف اختبارهم حتى الآن.
سناب شات : m-awaad