مشكلة الإنتر عبر تاريخه



– إقالة لبيولي وبحث عن مدرب جديد، في موسم تغيير المدربين للأفاعي.

– منذ تابعت الكالشيو، كان الإنتر يملك مفاتيح النجاح ، ولاعبين قادرين على حسم أي لقاء، لكنهم لم يكونوا يفوزون بشيء.. كان ميلان يحصد النجاح الأوروبي واليوفي يتفوق محلياً ويلعب نهائيات أوروبية، والإنتر يكتفي بالمشاهدة.


– مشكلة هذا الفريق عبر تاريخه إدارة تخطط وتعرف ماذا تريد، من دون خلط المشاعر بالأعمال، ويبدو أن البيع لم يحل المشكلة، فالمصيبة ذاتها.


– بعد ثلاثية 2010، كل عاقل أدرك أن المتألقين عاشوا موسماً لن يتكرر، فهم لعبوا دوراً خارقاً أكبر بكثير من قدراتهم، وكان المنطق هنا يقول “بيع بعضهم”، وتمويل صفقات شابة ذات جودة مؤهلة للخدمة سنوات .. لكن ذلك لم يحدث، ليبدأ الانهيار الذي انتهى بالبيع.


– في صيف 2016، عندما تنظر إلى تشكيلة الإنتر، تجدها أقوى تشكيلة في الدوري بعد اليوفي ربما، تتوقع أنهم سينافسون على كل شيء محلياً، ثم يبدأ التخبط الإداري، لينتهي الأمر بموسم سيء جديد.


– لم يكن الإنتر يوماً بحاجة للاعبين ليحقق نتائج أفضل مما يحققه، بل كان دوماً يحتاج لتجانس واضح بين مدربه ولاعبيه وإدارته، وهذا ما حققه مورينيو فتحقق النجاح الحقيقي، وهذا ما يجب التفكير به صيفاً.


– أتمنى عدم رؤية مدربين للتجارب، بل الذهاب بطموح كبير لجلب أفضل خيار متاح، مثلما فعل موراتي في خطوته العظيمة بجلب مورينيو، فعلى الإدارة الحالية أن تذهب بعيداً وتدق أبواب سيميوني بقوة وليس بخجل، وإن لم يفتح الباب، يجب الاستمرار في دق أبواب الكبار فقط.



تابع الكاتب:


سناب شات : m-awaad




Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *