فارس الثنيان – تعرض كلوب للانتقادات، بسبب هزائمه في النهائيات، والبعض اعتبره بأنه منحوس في المواجهات الختامية.. لكن هل هو بالفعل كذلك؟
كلوب خسر 6 نهائيات.. لكنه وصل إلى نهائيين في أول موسم له مع ليفربول ، نهائي الكأس المحلية، والدوري الأوروبي.. رغم ان ليفربول كان مهدما.
في النهائيات الكبرى، عندما واجه كلوب خصمه بايرن ميونيخ وهو مدربا لدورتموند ، خسر بهدفين لهدف.. البايرن كان أكثر استقرارًا واكتمالًا، والطرف الاقوى لما امتلكه من أسلحة عالية الجودة.
كذلك أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال عام 2018. الريال كان بأفضل فتراته وبقمة نضجه.. ومع ذلك ، خسر ليفربول بجزئيات صغيرة التي تحسم هكذا مناسبات بعد هفوة الحارس لوريس كاريوس أمام بنزيما التي كانت نقطة تحول المباراة، واكملها بخطأ اخر بفشله بإيقاف تسديدة جاريث بيل.
تمكن كلوب من الفوز بعدها بعام اما توتنهام بهدفين نظيفين.. واحضر كأس الأبطال السادسة للريدز ليفربول.
قد تكمن المعضلة في كلوب بأنه يفتقر للواقعية ، بإيمانه بنهجه مهما اختلفت الظروف.. احيانا يضطر المدرب لاستخدام أسلوب اخر حتى يفوز، تحديدا في البطولات الاقصائية.
كلوب واجه فرق كانت افضل منه، لذلك خسرها، لكن النهائي الأخير أمام مدريد ، المستويات متقاربة. فريقه فعل كل شيء ولم يسجل، كان كورتوا بيومه وريال مدريد كذلك، لم يكن ليفربول موفقا بالتسجيل.. وكما يقال ، تجري الرياح بما لا يشتهي كلوب